أفادت مصادر إعلامية محلية، بهجوم مسلحين مجهولين على مواقع ميليشيات الأسد بريف درعا جنوبي سوريا، وسط توترات تشهدها المحافظة وتهديدات روسية بقصفها بالطائرات الحربية.
وذكرت شبكة "أخبار درعا وريفها"، أن مجهولين شنوا فجر الثلاثاء هجوماً على على حاجز"الفرقة 15" التابع لميليشيات الأسد الواقع على الطريق الدولي قرب بلدة صيدا شرقي درعا.
وأضافت الشبكة، أن العديد من سيارات الإسعاف توجهت إلى الحاجز بعد الهجوم مباشرةً، مرجحةً وجود خسائر بشرية في صفوف ميليشيات الأسد.
ويأتي هذا الهجوم بعد تهديد جنرال روسي أمس الاثنين خلال اجتماع مع اللجنة المركزية في درعا بحضور ضباط النظام بقصف المنطقة بالطائرات الحربية، في حال لم يتم الرضوخ لمطالب نظام الأسد.
وبحسب مصدر حضر الاجتماع، اشترط ضباط الأسد تهجير ستة أشخاص من الريف الغربي مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وتفتيش عدة مناطق من ريف درعا الغربي بحثاً عن مطلوبين.
اقرأ أيضاً: ضحايا جراء انفجار دراجة مفخخة في تل أبيض شمالي الرقة
وبيّن المصدر أن الأشخاص المراد تهجيرهم هم: "معاذ الزعبي وخلدون الزعبي ومحمد الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة، إضافة لمحمد الصبيحي من عتمان، وأبو عمر الشاغوري من مزيريب".
وكانت اللجنة المركزية أعلنت قبل يومين "الاستنفار العام" في حوران لصد حملة عسكرية وشيكة من قبل نظام الأسد على مدينة طفس غربي درعا.
وشهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي اشتباكات عنيفة بين عناصر سابقين من الجيش الحر وميليشيات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة، خلفت مقتل وإصابة العشرات من جنود النظام.
شاهد إصداراتنا:
