طالب فريق "منسقو استجابة سوريا" بتفعيل "خطة طوارئ عاجلة"، وايجاد مستودعات مركزية في الداخل السوري تشرف عليها المنظمات، وذلك بعد عودة الأضرار إلى المخيمات في شمالي غربي سوريا نتيجة الهطولات المطرية خلال الساعات الأخيرة.
وحمّل الفريق في بيان له الجمعة، كافة الجهات المعنية، بما فيها الجهات المسيطرة والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي "مسؤولية التأخر في تعويض الأضرار، وزيادة مأساة النازحين في كافة المخيمات".
وأوضح الفريق أن الأضرار تركزت في معظمها ضمن المخيمات المتضررة سابقاً، وخاصةً ضمن الطرق الداخلية في المخيمات، لافتاً إلى أن متطوعيه يحاولون الوصول إلى المخيمات المتضررة من جديد لإحصاء الأضرار الأخيرة.
وأعرب عن مخاوفه من زيادة الفعالية الجوية خلال اليومين القادمين، لا سيما أن المخيمات التي تضررت سابقاً تشهد ضعفاً كبيراً في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات العاملة في المنطقة.
وأكد الفريق أن الاستجابة الإنسانية حتى الآن لم تصل إلى المدى المطلوب وجميعها "ذات تأثير محدود".
وشدد على ضرورة تقديم الدعم الإنساني "بشكل فوري" في كافة المخيمات، والتركيز على أعمال البنية التحتية وإصلاح الطرقات خوفاً من زيادة الأضرار في المخيمات.
وسبق أن أفاد فريق "منسقو استجابة سوريا" في العشرين من الشهر الجاري، بأنَّ المنظمات الإنسانية أصبحت "عاجزة كلياً عن تقديم الدعم الإنساني اللازم للنازحين في محافظة إدلب".
وتشردت مئات العائلات ونزح عدد منها إلى أماكن أخرى، فيما انتقل جزء بسيط إلى دور العبادة ومراكز إيواء، بسبب دخول مياه الأمطار إلى خيمهم خلال العاصفة المطرية قبل أيام.
اقرأ أيضاً: سفيرة "بايدن" بالأمم المتحدة تؤكد مساعدتها لسوريا وتحدد ثلاثة أولويات