الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

لماذا قصفت روسيا حراقات النفط بمناطق الجيش الوطني السوري؟

استهدفت طائرات مجهولة، الاثنين 25 تشرين الثاني الجاري، حراقات لتكرير النفط في مناطق تواجد الجيش الوطني السوري شرقي حلب شمالي سوريا، والتي أسفرت عن تدميرها، ووقوع شهداء في صفوف العمال.

وأشارت معلومات متطابقة إلى أن سلاح الجو الروسي هو المسؤول عن استهداف الحراقات، وهي المرة الأولى التي تقصف بها روسيا مناطق العمليات العسكرية التركية، بهدف إيصال عدة رسائل، حسبما أفاد مركز جسور للدراسات.

وبحسب المركز، فإن روسيا تتخوف من وجود تفاهم أولي بين تركيا وأمريكا لحرمان نظام الأسد من النفط مقابل حصول المعارضة السورية فقط على مشتقاته.

وأضاف أن ذلك من شأنه أن يؤثر على مستقبل النظام والمكاسب العسكرية والسياسية التي حققها، لا سيما أن الرئيس رجب طيب أردوغان قد لوّح بوجود عروض على بلاده حول مستقبل النفط في سوريا.

وأوضح مركز الدراسات أن القصف الروسي يحمل رسالة أخرى تفيد بأنه، إما أن يستفيد الجميع من النفط أو لن يستفيد أحد حتى لو اضطر ذلك إلى تجاوز خطوط تعتبرها تركيا حمراء، وأن المناطق التي تعدها تركيا آمنة، يمكن أن تكون في أية لحظة غير ذلك وتصبح ضمن نطاق عمليات روسيا.

ولفت إلى أن مسارعة وسائل الإعلام الروسية الرسمية لاتهام الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء القصف، هو بمثابة تحميلها مسؤولية ما قد يجري من تصعيد في المنطقة.

وتعد الحراقات التي قُصفت مصدراً هاماً للسكان في الشمال السوري لتأمين احتياجاتهم من المشتقات النفطية، ولا سيما مادة المازوت التي ارتفعت أسعارها إلى الضعف بعد هذه الضربات، في ظل حاجتهم إليها لاستخدامها في أغراض التدفئة.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري في حلب عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، إن فرقها عثرت على ثلاث جثث أثناء تفقدها للمنطقة التي طالها القصف الجوي مساء الاثنين في قرية ترحين شرقي حلب.

وأكد الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد يوسف الحمود أن الطيران الذي أغار على المناطق المحررة شمالي حلب هو "طيران روسي".