كشف تقرير صادر عن فريق منسقو الاستجابة في سوريا، الاثنين، حدوث ضعف في مستوى الاستجابة الإنسانية لإغاثة سكان إدلب ومناطق شمالي غربي سوريا بوجه عام.
وأكد التقرير أن تم رصد انخفاض في حجم الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية العاملة في إدلب خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وبين أن سبب ذلك التراجع يعود لعدة أسباب أبرزها: "ضعف التمويل اللازم لهذا النوع من المشاريع، وتركيز عمل المنظمات في مناطق معينة وتهميش أخرى، وتداخل عمل المنظمات ضمن المناطق الأساسية فقط".
وقال: "المنظمات الإنسانية لم تقدم حتى الآن ضمن مناطق عودة النازحين أي مشاريع حقيقية، لاعتبارها تلك المناطق خطيرة ولا يمكن العمل فيها".
وأضح أن نسبة الاستجابة للقرى والبلدات التي تؤوي نازحين بلغت 18.40%، فيما بلغت نسبة الاستجابة للمخيمات المنتظمة 13.60%، وفي المخيمات العشوائية 4.75%.
وأشار الفريق ضمن تقريره إلى أن نسبة الاستجابة للقرى والبلدات التي تؤوي نازحين بلغت 5.80% فقط.
اقرأ أيضاً: مواجهة وشيكة بين ميليشيا "الفرقة الرابعة" و"القاطرجي" جنوبي الرقة
وكان ملايين السوريين قد نزحوا خلال السنوات الماضية إلى المناطق الحدودية مع تركيا، هرباً من قصف نظام الأسد وروسيا، واضطر مئات الآلاف من العائلات للسكن في خيام بعدما عجزت عن تأمين بيوت تأويهم.
وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلاً عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.
يُذكر أنه منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، تواصل منظمات ومؤسسات وجمعيات تركية تقديم المساعدات للأسر السورية المحتاجة، كإدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، والهلال الأحمر، وهيئة الإغاثة الإنسانية "İHH"، وجمعية "صدقة طاشي".
شاهد من إصداراتنا:
