أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم، أن الموالين لنظام الأسد ظنوا أنه سيكافئهم بمجرد أن يقضي على الثوار، إلا أنهم اكتشفوا متأخرين أنه يخدعهم.
وقال "القاسم" في تغريدة عبر تويتر الاثنين: "السوريون المؤيدون أو المحايدون اكتشفوا متأخرين أنه إذا حلق جارك بِل ذقنك"، في إشارة إلى المثل الشامي.
وأضاف مخاطباً الموالين "لا يمكن أن يموت جارك تحت الركام أو في البحار ويتشرد في بقاع الدنيا، وأنت تعيش بخير، لا أبداً لا أبداً، فعندما ينثقب القارب سيغرق الجميع".
السوريون المؤيدون او المحايدون ظنوا بأن النظام سيكافئهم بمجرد أن يقضي على الثوار، لكنهم اكتشفوا متأخرين أنه إذا حلق جارك بل ذقنك، وأنه لا يمكن أن يموت جارك تحت الركام أو في عرض البحار ويتشرد في بقاع الدنيا، وأنت تعيش بخير. لا أبداً. لا أبداً، فعندما ينثقب القارب سيغرق الجميع.
— فيصل القاسم (@kasimf) June 21, 2021
وفي تغريدة أخرى، روى "القاسم" مأساة طبيب سوري يعيش في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكر فيها أن الطبيب السوري قال: "أمارس الطب منذ 20عاماً، واليوم أوشكت على الجوع، راتبي 70 ألف ليرة، 20 دولار، وثمن قنينة الزيت 20 ألف ليرة".
تابع "بقدر ما أنا حزين على وضعي، فأنا حزين أكثر على وضع الناس الذين لن يبقى طبيب لمعالجتهم في سوريا لأن معظم الأطباء صار يحلم بالهجرة إلى الصومال بشهادة نقيب الأطباء".
اقرأ أيضاً: قصف متبادل وحشود عسكرية على جبهات جنوب إدلب وسهل الغاب
طبيب سوري يقول: أمارس الطب منذ 20 عاما. واليوم أوشكت على الجوع.راتبي 70 ألف ليرة، 20 دولار.وثمن قنينة الزيت 20 ألف ليرة. وبقدر ما أنا حزين على وضعي،فأنا حزين أكثر على وضع الناس الذين لن يبقى طبيب لمعالجتهم في سوريا لأن معظم الأطباء صار يحلم بالهجرة إلى الصومال بشهادة نقيب الأطباء
— فيصل القاسم (@kasimf) June 21, 2021
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات معيشية كبيرة، ألقت بثقلها على كاهل السوريين، في وقت لا يتجاوز فيه راتب الموظف العادي عشرين دولاراً أمريكياً.
ويحاول الإعلام الموالي لنظام الأسد عدم إظهار آثار الأزمات التي يعاني منها السكان منذ سنوات، جراء انتشار الفساد وغياب القانون في تلك المناطق.
شاهد من إصداراتنا: