كشفت دراسة أجراها مركز السياسات وبحوث العمليات "OPC"، حول الواقع المعيشي الذي يرزح تحته سكان العاصمة دمشق، مركز سيطرة نظام الأسد في سوريا.
ورصدت الدراسة حالة سكان العاصمة من ثلاثة جوانب، هي: "العمل والإنفاق والاستهلاك"، ضمن ثلاث مناطق، الأولى فقيرة، وهي "نهر عيشة"، والثانية متوسطة، وهي "الزاهرة"، أما الثالثة فهي "ركن الدين"، مرتفعة الدخل.
وجاء فيها أن متوسط ساعات العمل خلال الأسبوع يبلغ 52.5 ساعة، وهو مستوى مرتفع نسبياً، حيث يعمل 41.1% ممن تمت مقابلتهم ما بين 41 إلى 60 ساعة بشكل أسبوعي.
وأشارت إلى أن قربة ربع الأشخاص ممن شملتهم الدراسة أكدوا أنهم يعملون أكثر من 60 ساعة، في حين أن 53% من السكان واقعون تحت خط الفقر.
وأوضحت أن الأوضاع المعيشية الصعبة جعلت الكثير من السكان يعتمدون على مساعدات الأقارب والأصدقاء خارج البلاد، كما جعلت قرابة 41.8% يعتمدون على المساعدات من المنظمات الإغاثية.
اقرأ أيضاً: زوجة أشهر نجوم هوليود تنتصر لجزائرية عانت في سوريا
وكشفت أن 10% فقط ممن شملتهم الدراسة لديهم القدرة على تأمين نصف احتياجاتهم من وقود التدفئة في فصل الشتاء خلال العام الجاري.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا تعيش أزمة اقتصادية كبيرة، انعكست على كافة الجوانب المعيشية، وسط عجز النظام عن إيجاد حلول تزامناً مع انتشار الفساد وغياب القانون.
شاهد من إصداراتنا: