زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مدينتي عفرين وأعزاز بريف محافظة حلب شمالي سوريا، وهنأ خلالها قوات الأمن العاملة في المنطقتين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وتوجه "صويلو" برفقة عدد من المسؤولين الأتراك أمس الثلاثاء، إلى مدينة عفرين شمال حلب التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري عبر عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا ضد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مطلع عام 2018.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإنَّ الوزير تفقد مركز المساعدات الإنسانية في عفرين أولاً، ثم زار مستشفى الشفاء، حيث تبادل والوفد المرافق أطراف الحديث مع الأطباء العاملين في المستشفى.
وعقب ذلك زار مبنى إدارة أمن المدينة التابع لمديرية أمن عفرين، وتبادل تهاني العيد مع قوات الأمن، كما تفقد دار ضيافة بنيت حديثاً.
وبعد ذلك توجه "صويلو" إلى مقر "الشهيد مدير الأمن مراد أرتكين" لقوات الشرطة الخاصة في عفرين، حيث هنأ عناصر الشرطة هناك بمناسبة العيد، كما أشرف على ذبح أضحية العيد الخاصة به.
وفي كلمة أمام عناصر الشرطة العاملة في المقر، نقل تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقوات الأمن العاملة في المنطقة، مؤكداً أنَّ تركيا لم تدمر أي مكان ذهبت إليه ولم تظلم أتباع أي دين أو معتقد.
وأضاف: "مسؤوليتنا لا تنحصر بأنفسنا فحسب، بل تشمل المناطق المجاورة لنا أيضاً بقدر مسؤوليتنا تجاه شعبنا".
وعقب التقاط الصور التذكارية مع عناصر الشرطة، تجول "صويلو" في سوق عفرين وتبادل تهاني العيد مع أصحاب محلات تجارية، وقدم هدايا متنوعة للأطفال، ثم توجه إلى مدينة أعزاز، وزار مديرية الأمن في المدينة.
وفي كلمة أمام قوات الأمن المحلية، أكد "صويلو" أنَّ تركيا لم تلتزم الصمت حيال المأساة الإنسانية في سوريا، ونوه إلى أنَّ نصرة المظلومين هو أمر إلهي للمسلمين.
وأضاف: أنَّه "بينما وقف الغرب متفرجاً حيال ما يحصل في سوريا، فإنَّ تركيا لم تدر ظهرها لأشقائها، ولم تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمسنون"، معرباً عن تهانيه لقوات الأمن ولأهالي أعزاز بمناسبة عيد الأضحى.
اقرأ أيضاً:
- بشار الأسد يظهر مع أعوانه بمسجد خالد بن الوليد في عاصمة الثورة حمص
- عملية نوعية للفصائل الثورية توقع خسائر لنظام الأسد غرب حلب
- انتفاضة شعبية في السويداء ضد العصابات المرتبطة بنظام الأسد
- في أول أيام العيد .. شهيد وجرحى بقصف صاروخي غرب إدلب