تمكنت الفصائل الثورية من إصابة الشبيح غدير بدور أحد جنود نظام الأسد في المواجهات التي تشهدها مناطق درعا البلد بعد إصابته بشكل مباشر.
ونقلت الشبكات المحلية، الجمعة، أن الشبيح لبس بدلته العسكرية وعاهد زوجته وأطفاله الثلاث أن يحرق درعا وأهلها، مُبينةً أنه وُجدَ مقتولاً برفقة خمسةٍ من زملائه على أطراف المدينة بعد تعرضه لرصاصة استقرت في مؤخرته.
يُذكر أن النظام اعترف بخسائره الكبيرة في أطراف مدينة درعا بقتلى بلغ عددهم 27 قتيلاً، و83 أسيراً وأربعة منشقين، وخسارة 33 حاجز وأربع معسكرات تتبع له.
فيما تمكن الجيش الحُر من إعطاب دبابة على تخوم درعا البلد ومضاد رشاش عدد 2 واغتنام دبابة وأسلحة متنوعة، فيما سقط 18 شهيداً من المدنيين.
اقرأ:
- دراسة: لاجئو سوريا يلعبون دورًا إيجابيًا في دول شمال أوروبا
- الجيش التركي يحيد 35 عنصرا من "قسد" شمال سوريا
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: