أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية وضع فصيل أحرار الشرقية المنضوي بالجيش الوطني في لائحة العقوبات الأمريكية الجديدة.
ونشر الجيش الوطني السوري بياناً عبّر فيه عن أسفه ورفضه "ومساواته بقوى وشخصيات إرهابية، مع تغييب تامّ لقادة (حزب العمال الكردستاني PKK) في سوريا".
وقال "التوجيه المعنوي" في الجيش الوطني: "نعتقد أنّه من الظلم تصنيف فصيل.. شُكّل للدفاع عن المدنيين السوريين في مواجهة قوى الإرهاب والاستبداد، دون الاستناد إلى تقارير لجان حقوقية وقانونية مستقلّة، وخصوصاً أنّ الفصيل كان قد أعلن سابقاً عن جاهزيته للتعاون مع اللجان الدولية والمحلية".
وأكد أنه ساهم بوقت سابق "بفتح قنوات اتصال بين الأمريكان وفصيل أحرار الشرقية بهدف الوقوف على التقارير والاتهامات الموجَّهة ضدّه، وما نعلمه يقيناً أنّ قادة الفصيل قد أبدوا" تعاونهم".
ولفت إلى أن القرار يزيد "من الشرخ الحاصل، وتعزّز انعدام الثقة القائم بين مكوّنات الشعب السوري والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في ظلّ الانحياز المطلق من قِبَل الإدارات الأمريكية لتنظيم قسد الإرهابي".
وأضاف أن "قرار التصنيف وفرض العقوبات المُتَّخذ دون دراسة موضوعية ناجعة والذي يتجاوز مراحل الإصلاح الممكن، مع وجود الإرادة المعلَنة من قِبل فصيل أحرار الشرقية في حال -وجدت التجاوزات والانتهاكات- ربّما يُقرأ على أنّه قرار سياسي أو كيدي يقف خلفه لوبي انفصالي مُوالٍ لحزب العمال الكردستاني".
وطالب "التوجيه المعنوي" من وصفهم "بالأصدقاء" في واشنطن بإعادة النظر في قرار التصنيف وفرض العقوبات بحقّ فصيل أحرار الشرقية.
ونوّه إلى أنه عقد "عدّة لقاءات مع قادة أحرار الشرقية في الفترة السابقة، واطّلعنا على جملة من الخطوات التنظيمية والإصلاحية على مستوى القادة من الصفّ الأول والثاني والقواعد المقاتلة".
اقرأ:
- دراسة: لاجئو سوريا يلعبون دورًا إيجابيًا في دول شمال أوروبا
- الجيش التركي يحيد 35 عنصرا من "قسد" شمال سوريا
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات كبيرة لميليشيا "قسد" وتستعين بها في تنفيذ مصالحها بمناطق شمال شرق سوريا.
شاهد إصداراتنا: