الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مقتل لاجئ سوري بسجون ليبيا والمرصد الأورومتوسطي يدعو لتدخل فوري

14 اغسطس 2021، 05:12 م
شبان سوريون معتقلون في سجون ليبيا
شبان سوريون معتقلون في سجون ليبيا

قُتل اللاجئ السوري "محمد يوسف بركات" في سجن الزاوية في ليبيا، حيث تستمر معاناة مئات السوريين المحتجزين هناك، واستنكر "المرصد الأورومتوسطي" الممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها السلطات الليبية بحق السوريين المحتجزين في سجونها، داعياً إلى تدخل فوري لإنهاء تلك التجاوزات المهينة للكرامة الإنسانية.

وأفاد الصحفي قتيبة ياسين في تغريدة له على تويتر أمس الجمعة، بأنَّ جثمان "بركات" نُقل إلى مكان مجهول، محمّلاً "حكومة الوحدة الوطنية الليبية" المسؤولة عن الجريمة، ونشر شهادات عن انتهاكات الضرب والاغتصاب في تلك السجون.

وقال المرصد الأورومتوسطي ومقرّه جنيف في بيان صحفي، الخميس: إنَّ "قوات خفر السواحل الليبي ألقت القبض خلال الأشهر الأربعة الماضية على نحو 800 شاب سوري أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط انطلاقاً من الشواطئ الليبية، واقتادتهم إلى أربعة مراكز احتجاز في العاصمة طرابلس وهي: سجن الزاوية، وأبو سليم، وعين زاره، وغوط الشعال".

وذكر أنّه تلقّى إفادات من أقارب مهاجرين سوريين محتجزين في طرابلس، تُشير إلى أنّ المحتجزين يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في السوء، ويتعرّضون لانتهاكات مركّبة تمسّ سلامتهم وكرامتهم، إذ تبدأ حلقة المعاناة لحظة اعتراض خفر السواحل الليبي مراكبهم في عرض البحر، واحتجازهم وضربهم وإهانتهم، حتى إيداعهم مراكز الاحتجاز التي تفتقر لأدنى المتطلبات الإنسانية.

ووثق المرصد، أنّ المحتجز "عزوز بركات الصفدي" (40 عاماً)، من مدينة نوى بريف درعا، فارق الحياة بسبب مضاعفات صحية في سجن الزاوية بتاريخ 7 أغسطس/آب الجاري، بعد إهمال إدارة السجن طلباته المتكررة بالكشف الطبي كونه يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، ولم تُسلم السلطات الليبية حتى اليوم جثتّه لعائلته، أو تحقق في أسباب الوفاة.

ووفق معلومات جمعها المرصد الأورومتوسطي، ينحدر أغلب السوريين الذين يصلون الأراضي الليبية لغرض الهجرة إلى أوروبا من محافظة درعا جنوبي البلاد، إذ يحاول الشبان الهرب من الظروف المعيشية الصعبة نتيجة النزاع، والإجراءات التي تفرضها القوات الحكومية في المناطق التي تسيطر عليها، وأبرزها التجنيد الإجباري.

ودعا المرصد الحكومة الليبية إلى فتح تحقيق عاجل في ظروف احتجاز مئات المهاجرين السوريين، ووقف جميع الممارسات التعسفية وغير القانونية بحقهم، ومحاسبة جميع المتورطين في تلك الانتهاكات المشينة.

وطالب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بإجراء زيارات ميدانية للسجون ومراكز الاحتجاز التي يقبع فيها المهاجرون، والاطلاع على ظروف الاحتجاز، وتقديم تقارير موثّقة لأجهزة الأمم المتحدة المعنية لاتخاذ كل الإجراءات الممكنة للحد من انتهاك حقوق المهاجرين والمحتجزين في ليبيا.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا