قُتل خمسة روس وثلاثة أتراك، السبت، نتيجة سقوط طائرة إطفاء روسية، في جبال مرعش، بعد انتهاء مهمة الطائرة في إخماد بؤر الحرائق قرب مدينة أضنة جنوبي تركيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، مصرع طاقم طائرتها من طراز "بي-200"، المكون من خمسة أفراد، وكذلك ثلاثة ممثلين أتراك كانوا على متنها يرشدونهم على بؤر الحريق، جراء تحطمها جنوبي تركيا.
من جهتها، ذكرت وكالة "الأناضول" أنَّ السلطات التركية عثرت على حطام طائرة الإطفاء التي سقطت، أثناء إخماد حريق غابة بولاية قهرمان مرعش، جنوبي البلاد.
العثور على حطام طائرة الإطفاء المنكوبة جنوبي #تركيا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 14, 2021
عثرت السلطات التركية على حطام #طائرة_الإطفاء التي سقطت، أثناء إخماد حريق غابة بولاية قهرمان مرعش، جنوبي البلاد. pic.twitter.com/fpQCcRivRJ
وأضافت: أنَّ الطائرة كانت تشارك في إخماد حريق اندلع في موقع "آلمالي" التابع لقضاء "12 شباط"، موضحة أنه تم الوصول إلى حطام الطائرة في وادي "قصق" بمروحيات خصصتها وزارة الدفاع بسبب عدم وجود طريق بري.
وبحسب قناة NTV التلفزيونية التركية أنه وفقاً للمعلومات الأولية فقد فشلت الطائرة في الصعود إلى ارتفاع كاف بعد قيامها بأخذ الماء واصطدمت بالصخور، مضيفة أن "بي-200" كانت تشارك، إلى جانب طائرات أخرى، في إطفاء الحرائق في محافظة موغلا التركية.
وقال والي قهرمان مرعش، عمر فاروق جوشكون: "كنا أرسلنا طائرة إلى المنطقة، لكن الاتصال بها انقطع قبل سقوطها. أرسلنا عددا كبيرا من الفرق إلى المنطقة"، مشيراً إلى استمرار أعمال إخماد الحريق من الجو والبر.
وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسال طائرة "بي-200" من تشكيلة الطيران البحري التابع للقوات البحرية الروسية، إلى تركيا لمساعدتها في إخماد الحرائق.
وبإمكان "بي-200" أن تحمل 12 طناً من الماء دفعة واحدة، وتتم تعبئة خزاناتها بالمياه خلال 14 ثانية أثناء انزلاق الطائرة على سطح المياه بسرعة تتراوح بين 150 و190 كم في الساعة، وبعد تعبئتها بالوقود تستطيع الطائرة قذف قرابة 270 طناً من الماء على بؤرة النيران.
اقرأ أيضاً:
- الجندرة .. الصراع الخفي لهندسة العالم الجديد
- مقتل لاجئ سوري بسجون ليبيا والمرصد الأورومتوسطي يدعو لتدخل فوري
- الأولى من نوعها .. قصص عن الثورة السورية في "أجندات وطن"
- محامي دولي يدحض أكاذيب نصر الله في خطابه الأخير عن سوريا ولبنان