الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

تقرير يتحدث عن سوريين مختفين في المستشفيات الإسرائيلية

25 اغسطس 2021، 09:50 م
الحدود مع إسرائيل
الحدود مع إسرائيل

تحدث تقرير لموقع "درج" عن سوريين كثر باتوا في عداد المفقودين بعد دخولهم المناطق الإسرائيلية لتلقي العلاج خلال سيطرة فصائل المعارضة على محافظتي درعا والقنيطرة الحدوديتين جنوبي سوريا.

وقال التقرير الذي أعده الصحفي السوري أحمد عبيد: إن آلاف السوريين اختفوا قسراً خلال السنوات العشر الماضية، إذ دخلوا تلك الحدود للعلاج وقُطعت أخبارهم، وعلى رغم عدم جدوى البحث عن المختفين في سجون نظام الأسد في معظم الحالات، إلا أن عملية البحث متاحة للبعض.

على خلاف المختفين داخل إسرائيل الذين باتت عملية البحث عنهم شبه مستحيلة، نظراً إلى حساسية قضية دخولهم حدود العدو الأبرز لمعظم المجتمعات العربية.

وأشار التقرير إلى مجموعة مقاتلة في فصيل يتبع للمجلس العسكري للجيش السوري الحر، وقعت في كمين أعدّته مجموعة مبايعة لتنظيم "داعش" في منطقة جبلية على الطريق بين منطقتي خان الشيح وبيت جن بريف دمشق الغربي في 13 كانون الثاني/ يناير 2014، وتمكنت من الفرار منهم سالمين، باستثناء عمران الذي أُصيب بطلق ناري أدى إلى تفتت عظم الفخذ.

لم تكن الإمكانات الطبية المتوفرة في المستشفيات الميدانية مُتاحة لإجراء عمل جراحي لقدم الشاب العشريني الذي ينحدر من ريف دمشق والذي انشق عن جيش النظام وانضم إلى صفوف المعارضة، فيما بقيت عائلته مقيمة في مناطق النظام.

كان السبيل الوحيد لإنقاذ عمران هو بتر القدم من أعلى الإصابة، وهو ما رفضه "مأمون" قائد المجموعة، مقرّراً إرساله إلى المستشفيات الإسرائيلية لإخضاعه لعمل جراحي، عبر مجموعة مسؤولة عن نقل الجرحى عبر طرق التهريب الجبلية والصخرية.

نُقل المصاب من قرية بيت جن إلى بلدة دير ماكر أقصى جنوب ريف دمشق الغربي، ومنها إلى قرية في ريف درعا تُسمى "الدناجة"، ليُسلّم من مجموعة لأخرى لحين وصوله نقطة العبور إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث كان التواصل الأخير.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت عن استقبال سبعة جرحى سوريين كانوا بالقرب من الشريط الحدودي في 16 شباط/ فبراير 2013، مبيّنة على لسان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك موشيه يعالون أن "استقبالهم حادث معزول تم لأسباب إنسانية، وأنّ ذلك لا يعكس أي تغيير في الموقف الإسرائيلي بعدم الرغبة في التدخل بالنزاع السوري، ولا يعني ترحيباً بأي تدفق محتمل للاجئين".

إلا أنها كشفت في الرابع من أيلول/ سبتمبر 2013 عن أعداد المصابين الذين تمّ استقبالهم في المستشفيات الإسرائيلية والذين تجاوزت أعدادهم 300 شخص منذ استقبال الحالات الأولى.

وأعلنت عن تجهيز مستشفى عسكري ميداني في هضبة الجولان تضمّن غرفة عمليات وغرفة إنعاش وأخرى لتصوير الأشعة، إضافة إلى صيدلية وغرف للمصابين لاستقبال الحالات المماثلة، على أن يتلقوا العلاج فيها لمدة أقصاها أسبوع واحد، لنقلهم لاحقاً إلى مستشفيات مدنية لمواصلة علاجهم داخل إسرائيل.

وذكر التقرير أن عملية نقل الجرحى إلى المستشفيات الإسرائيلية استمرت بتنسيق سري، لحين تأسيس برنامج "حسن الجوار" عام 2016، والذي تولى فريقه مهمة تنظيم ملفات نقل الجرحى، وأطلق برامج طبية لعلاج المرضى السوريين في مناطق المعارضة جنوب سوريا ومتضرري المعارك من السيدات والأطفال في المستشفيات الإسرائيلية، استقبل بموجبه مئات الأطفال من المصابين بأمراض السكري والعيون، وآخرين يحتاجون إلى مراجعة المستشفيات، إضافة إلى عشرات السيدات اللواتي أجرين عمليات قيصرية هناك، بسبب ضعف الإمكانات الطبية في الجنوب السوري.

وأضاف أن عملية نقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية تكون بداية إلى المستشفى الميداني العسكري في هضبة الجولان، ومنه يتم توزيعهم على مستشفيات "زيف" في مدينة صفد، و"بوريا" في مدينة طبريا، و"الجليل الغربي" في مدينة نهاريا، القريبة من الحدود السورية، والتي عالجت قرابة 85 في المئة من الحالات، فيما نُقلت حالات أخرى أكثر خطورة إلى مستشفى حيفا وتل أبيب، وأربعة أطفال إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، كانوا بحاجة إلى مستشفيات قلبية.

مؤسس برنامج "حسن الجوار" إيال درور، وهو لواء سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي قال: إن "المستشفيات الإسرائيلية عالجت نحو أربعة آلاف و500 سوري، بينهم 1400 سيدة وطفلاً، أي ما يُعادل ثلاثين في بالمئة من النساء والأطفال.

على خلاف إعلان الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن علاج أربعة آلاف و800 شخص، بينهم 33 في المئة من الرجال، و17 في المئة من السيدات، و50 في المئة من الأطفال، إضافة إلى نحو 6 آلاف مريض تلقوا العلاج في عيادة حملت اسماً عبرياً بمعنى "ملجأ للمنسحق"، أُقيمت بالتعاون مع منظمة إغاثية دولية جنوب هضبة الجولان الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية عالجت حوالى 6000 مريض منذ بداية عملها في آب/ أغسطس 2017.

لقراء التقرير بالكامل اضغط هنا

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا