تحدث ناشطون محليون عن جريمة قتل مروعة، ضحيتها امرأة على يد زوجها في مخيم "مشهد روحين" شمال محافظة إدلب، الذي يضم نازحين من ريف إدلب الجنوبي والشرقي شمالي سوريا.
وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري عبر صفحتها في "فيسبوك" بأنَّ "متطوعيها نقلوا، أمس الأربعاء، جثة امرأة كانت مدفونةً في منزلها بمخيم الإكرام بمنطقة مشهد روحين بريف إدلب الشمالي إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأوضح ناشطون أن الضحية تدعى مريم محمد عدواني عمرها 22 سنة وتنحدر من مدينة سراقب شرق إدلب، وكانت تعمل ممرضة في أحد المشافي التابعة لمنظمة "سامز" وعملت سابقاً في مستشفى الأمومة بإدلب.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "زمان الوصل" بأنَّ زوجها المدعو "ب - ع" قتلها قبل نحو أربعة أشهر، وقطع جثتها ودفنها داخل برميل وسكب فوق الجثة مادة الإسمنت لكي لا تنكشف الجريمة التي ارتكبها.
وأضافت أنَّ "أهالي الزوجة قدموا شكوى لهيئة تحرير الشام بعد فقدان ابنتهم قبل أربعة أشهر، وعلى إثرها الهيئة استدعت الزوج إلى التحقيق، وبعد تحقيق دام لأشهر اعترف بجريمته وأخبرهم بمكان الجثة"، مُشيرةً إلى أن "الزوج يتعاطى المواد المخدرة".
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الخلاف "نشب بين الزوجين بعد أن اشترت له سيارة من نوع سنتافي، وبعد عدة أيام باع الزوج السيارة ليشتري الحبوب المخدرة بثمنها، بالإضافة لتعرض زوجته للضرب من قبله أكثر من مرة".
وسبق أن أقدم شاب على قتل ابنة عمه ووالدتها بسبب انتشار صورة للفتاة 22 عاماً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منتصف حزيران/يونيو الماضي في مخيم ببلدة أطمة شمال إدلب تحت مسمى "جريمة شرف"، وحسب المصادر "الشاب كان تحت تأثير المخدر".
وفي العاشر من الشهر الجاري، وقعت جريمتا قتل في محافظة إدلب، راح ضحية الأولى امرأة خمسينية وطفلها، بالقرب من مخيمات "مشهد روحين"، والثانية أودت بحياة شاب بالقرب من مدينة كفرتخاريم.
اقرأ أيضاً:
- بطل سوري يفوز بالمرتبة الأولى بمسابقة عالمية في تركيا
- حركة نزوح كبيرة لقرى شرق حلب بسبب قصف "قسد" ونظام الأسد
- تقرير يتحدث عن سوريين مختفين في المستشفيات الإسرائيلية
- "هلموا لإغاثتهم 5" .. مساعدات من إسطنبول إلى أهالي الشمال السوري