عقلت سفارة نظام الأسد في بيروت حول حادثة اختطافها خمسة شبان سوريين في لبنان بعد استدراجهم إلى داخلها.
ونفت سفارة النظام عبر منشور على صفحتها في "فيسبوك"، السبت، أن تكون وراء اختطاف الشبان السوريين، واصفةً الحادثة بأنها "إشاعات مغرضة".
وزعمت السفارة أنها "تعمل بأقصى طاقاتها لإنجاز المعاملات والوثائق للمواطنين السوريين وتحافظ على أمنهم وسلامتهم".
وكانت سفارة الأسد في بيروت اعتقلت خمسة شبان، بعد تلقيهم اتصالات هاتفية تبلغهم بضرورة الحضور، أمس الجمعة، من أجل استلام جوازات سفر كانوا قد تقدموا بطلبها.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة، أن الشبان الذين ينحدرون من درعا تم احتجازهم في السفارة، وهم "أحمد زياد العيد"، و"إبراهيم ماجد الشمري" و"محمد عبد الإله سليمان الواكد" و"محمد سعيد الواكد".
وأشارت إلى أن عملية الاحتجاز تمت عبر رجال يرتدون الزي الرسمي لقوات الأمن، حيث انقضّوا عليهم بمجرد وصولهم إلى السفارة لاستلام جوازات سفر.
من جهته، قال المحامي الدولي في لبنان، د. طارق شندب، عبر "تويتر": إن " الذهاب للسفارة السورية يكون من أجل استخراج جواز سفر، وهذا هو الطعم الذي يقع فيه جميع أبناء سوريا عموماً وأبناء درعا خصوصاً".
وسبق أن اعتُقل القيادي السابق في جيش الأبابيل بمحافظة درعا، وعضو اللجنة المركزية في درعا "توفيق فايز الحاجي"، أمام سفارة نظام الأسد في لبنان، بتاريخ 24 آب/أغسطس الجاري.
اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تستهدف منزل الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا
يذكر أن مصير الشبان الخمسة لا يزال مجهولاً، وسط مخاوف من تسليمهم لنظام الأسد، خاصة أن الجهة التي اعتقلتهم مجهولة حتى الآن، ولم يعرف فيما إذا كان الأمن اللبناني هو من يقف خلف الحادثة، أو ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
شاهد إصداراتنا: