أعلنت اللجنة المركزية الغربية في محافظة درعا جنوبي سوريا الحرب والنفير العام في مختلف مناطق حوران، تضامناً مع أهالي درعا البلد، الذين يتعرضون لحصار خانق من قبل ميليشيات الأسد وإيران.
وذكرت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، أن إعلان الحرب والنفير العام، يأتي استجابة لنداء أهل درعا البلد، مضيفة أن النفير سيستمر ما لم توقف ميليشيات الأسد حملتها العسكرية، وتبدأ بفك الحصار.
وأكدت أن ميليشيات الأسد تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون وميليشيات طائفية متعددة الجنسيات، بالرغم من المحاولات السلمية والتفاوض للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.
وأوضحت أن عدة ميليشيات تشارك في الحملة، منها ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وميليشيات "فاطميون" و"زينبيون"، بهدف تنفيذ مخططاتهم الطائفية التوسعية وسعياً للقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديموغرافي بالتركيبة السكانية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية قصفها على الأحياء السكنية في درعا البلد بواسطة صواريخ شديدة التدمير، مثل "جولان" و"فيل".
وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن قصفاً مصدره "الفرقة الرابعة" طال حي طريق السد، وأسفر عن وقوع عدة شهداء وجرحى مدنيين.
وحاولت ميليشيات "الفرقة الرابعة" التقدم باتجاه الأحياء المحاصرة في درعا البلد، إلا أن مقاتلين محليين استطاعوا التصدي لمحاولة التقدم، وتكبيد الميليشيا خسائر بالأرواح.
وفرضت روسيا وإيران وميليشيات الأسد حصاراً على درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، ومنعت دخول المواد الغذائية والمعدات الطبية، الأمر الذي زاد من معاناة السكان بشكل كبير.
اقرأ أيضاً:
- خمسة سيناريوهات لمستقبل الوجود العسكري التركي في سوريا
- "طالبان" تقدم عرضاً لتركيا من أجل تشغيل مطار كابل
- "المسلط" يدعو لتحريك المياه الراكدة وإعادة المركزية للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: