قررت السلطات اللبنانية اتخاذ إجراءات جديدة تخص ترحيل اللاجئين السوريين الستة وتسليمهم لنظام الأسد.
وأكد محامي الموقوفين الستة محمد صلبوح، قرار السلطات تأجيل تسليم المعارضين الستة لنظام الأسد، موضحاً أن مديرية الأمن العام اللبناني قررت تأخير تسليمهم لمدة 3 أيام ليتمكنوا من الحصول على تأشيرة دخول لإحدى الدول ومغادرة لبنان.
وذكر "صلبوح" لموقع الدرر الشامية، أن سفارة الأسد ببيروت رفضت تسليمه جوزات سفر السوريين الستة بالرغم من حيازته على وكالة قانونية، موضحاً أن السفارة اشترطت تسليم الجوازات لأقارب المعتقلين.
وأوضح أنه بدون جوازات سفر لن يتمكن الموقوفون الستة من الحصول على تأشيرة "فيزا" لمغادرة لبنان، مؤكدًا أن هذا الأمر يشكل خطرا على حياتهم.
في ذات السياق، دعت منظمةُ "العفو الدوليّة" السلطاتِ اللبنانية لعدم ترحيل اللاجئين السوريين، مؤكدةً أنه على مديرية الأمن العام اللبناني ضمانُ عدم إعادة السوريين قسراً إلى سوريا، "لأنَّ ذلك سيعرّضهم للخطر، كون أنَّ الاعتقال التعسفي ما يزال متفشياً في سورية".
وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف "لا يوجد جزءٌ من سوريا آمن للعودة، ويجب حماية هؤلاء الرجال".
وطالبت "معلوف" الدولَ في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على القيام بنصيبها العادل لحماية اللاجئين من خلال زيادة عددِ أماكن إعادة التوطين المعروضة.
ونوهت إلى أنَّ محنة هؤلاء الشبّان هي بمثابة تذكير بالمخاطر المتزايدة التي يواجُهها اللاجئون السوريون في البلدان المضيفة المجاورة، وكذلك الأعداد غير الكافية بشكل مؤسفٍ من أماكن إعادة التوطين الدولية المتاحة للاجئين الذين فرّوا من الصراع والأزمات في بلدانهم الأصلية.
يُذكر أن مخابراتُ الجيش اللبناني احتجزت في 28 آب الفائت ستة سوريين من أمام مبنى سفارة النظام في بيروت بحجّةِ دخولهم للبلاد بطريقة غيرِ شرعيّة.
اقرأ أيضاً:
- "البحر البنفسجي" وثائقي يسجل معاناة لاجئين سوريين غرق قاربهم
- انتشار زواج "بارت تايم" في مصر ودار الإفتاء تتدخل وتحسم الجدل
- بعد حادثة جامعة الفرات.. فضيحة جديدة لدكتورة مع أحد طلابها بجامعة دمشق
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: