نشطت ما تعرف بسرية "أنصار أبي بكر الصديق" منذ نحو عام باستهداف القواعد والأرتال العسكرية التابعة للجيش التركي، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، دون التمكن مع معرفة تبعيتها ونقاط وجودها الرئيسية.
وبدأت السرية عملها باستهداف نقاط الجيش التركي، في منتصف العام الماضي، وكانت قد أعلنت في أولى عملياتها، عن استهداف القاعدة العسكرية التركية في منطقة "مرج الزهور" غربي إدلب، عبر دراجة نارية مفخخة، في 27 آب/أغسطس عام 2020.
وفي السادس من أيلول/سبتمبر العام الماضي، أعلنت السرية نفسها، عن قتل جندي تركي، وإصابة آخر، نتيجة استهداف مجموعة عناصر أتراك في بلدة معترم قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، عبر الرصاص.
وعند إعلان السرية عن عملياتها، طرح الكثيرون تساؤلات عن تبعيتها والجهة التي تعمل لصالحها، واعتبر البعض أنها تعمل لصالح تنظيم "حراس الدين" أو "داعش"، وآخرين توقعوا تبعيتها لـ"هيئة تحرير الشام" فيها رأى آخرون أنها مسيرة من قبل جهات أخرى، مثل نظام الأسد مقابل الأموال.
وكشف "جهاز الأمن العام" التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء، عن تبعية السرية، حيث ذكر في تصريح لموقع "تلفزيون سوريا" أنه تمكن من اعتقال 7 عناصر يتبعون لها.
وأشار إلى أن البحث والتحقيق ما زال جارياً عن باقي العناصر وقائدهم، مضيفاً: "نتحفظ عن ذكر تفاصيل التحقيق".
وتابع الجهاز: "ثبت لنا أن هذه السرية مستقلة ولا تتبع لأي جهة تنظيمية، لكن تنسيقهم مع بعض فلول تنظيم الدولة، ويتحركون بطريقة أمنية كما يحاولون مسح جميع الآثار كي لا تتم ملاحقتهم أمنياً".
يُذكر أن آخر عملية أعلنت عنها سرية "أنصار أبي بكر الصديق"، كانت في العاشر من شهر آب/أغسطس الماضي، إذ أشارت إلى استهداف رتل عسكري تركي بعبوة ناسفة، أثناء مروره على الكورنيش الشرقي لمدينة إدلب.
اقرأ أيضاً:
- أول تعليق تركي رسمي حول اللقاء المرتقب بين هاكان فيدان وعلي مملوك
- أنباء عن "لقاء تاريخي" مرتقب بين علي مملوك ورئيس المخابرات التركية
- وفاة "كاتم أسرار" القصر الرئاسي وأقدم مسؤول لدى نظام الأسد
- المتحدث باسم وفد "أستانا" لـ"آرام": هناك حركة دؤوبة هدفها وقف التصعيد على درعا
شاهد إصداراتنا:
