هدد نظام الأسد باللجوء إلى الخيار العسكري في مدينة "طفس" غربي درعا، في حال لم يتم تنفيذ بنود التسوية في المدينة، وفق رغبات الجانب الروسي.
وأفاد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، بأن اللجنة الأمنية التابعة للنظام أخبرت وجهاء مدينة طفس، بعدم رضاها عن عدد الأسلحة التي تسلّمتها، السبت، والبالغ عددها 51 موزعة بين بنادق رشاشة وقواذف RPG.
وأضاف "الحوراني" في تصريح لـ "آرام" أن قسماً من السلاح تم جمعه من قبل عشائر المدينة، وبعضه يعود لعناصر النظام الذين تم أسرهم في 29 تموز/يوليو الفائت تضامناً مع درعا البلد.
وأشار إلى أن النظام أخبر الوجهاء بضرورة تسليم عدد آخر من الأسلحة الرشاشة التابعة للنظام، مهدداً بالخيار العسكري في حال عدم التنفيذ.
وكانت مجموعات عسكرية تابعة للنظام، قد دخلت صباح اليوم إلى مدينة طفس، وأجرت عملية التسوية لعدد من المطلوبين والمنشقين.
وتسلمت ميليشيات الأسد عدداً من الأسلحة، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع أعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي ووجهاء المدينة في 16 أيلول/سبتمبر الجاري.
يذكر أن نظام الأسد بدعم من روسيا، يحاول فرض تسوية جديدة على مختلف مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا، خاصة بعد إتمام التسوية في درعا البلد، عقب 75 يوماً من حصارها.
اقرأ أيضاً:
- سقطة لقناة روسية محورها شخصية قيادية في المعارضة السورية (صورة)
- التصعيد على إدلب واستدعاء "الأسد".. ما هدف موسكو الجديد في سوريا؟
- تركيا.. المستأجر يمكنه المطالبة بتعويض من مالك المنزل بحالة واحدة
- نواف البشير بحالة حرجة بعد أن وقع على رأسه في "الحمّام"
شاهد إصداراتنا: