تناقلت صفحات محلية، حادثة جديدة مثيرة للجدل في جامعة الفرات في مدينة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بعد قيام طالبة بالتقرب من أستاذ جامعي بهدف إقامة علاقة غير شرعية.
وذكرت الصفحات، أن القوة الأمنية التابعة لنظام الأسد قبضت على الطالبة الجامعية "ريما" البالغة من العمر 19 عاماً، بعد شكوى من الدكتور بتهمة مراودة عن نفسه داخل مكتبه في جامعة الفرات.
وأضافت أن الفتاة كانت تتشارك مع الدكتور ذاته في عمليات فساد، تتمثل في دفع الطلاب المال مقابل النجاح في مادة الدكتور المذكور، وذلك بحسب شهادات لبعض الطلاب في الكلية.
من جانبها، نفت رئاسة جامعة الفرات أن الفتاة ريم تم القبض عليها بعد شكوى دكتور بحقها، كما أنها نفت وجود الدكتور المذكور في هيئة التدريس الخاصة بالكلية.
وقالت رئاسة الجامعة في بيان: "لا يوجد على ملاك جامعة الفرات عضو في الهيئة التدريسية باسم موريس، و لم يثبت تقديم أية شكوى باسمه، وأن الموضوع برمّته عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً"، بحسب تعبيرها.
بدورها، ردت الصفحات المحلية على الجامعة بنشر صورة مموّهة لضبط الشكوى الذي تضمن البلاغ المقدم من جانب الدكتور ضد الطالبة "ريما".
وكانت جامعة الفرات في دير الزور شهدت في شهر أغسطس/ آب الماضي فضيحة لثلاثة أساتذة جامعيين، أحيلوا على إثرها إلى مجالس تأديب بسبب مخالفات وعمليات فساد مالي و"تحرش جنسي".
اقرأ أيضاً: وفاة سوري بطريقة مأساوية في لبنان بسبب أزمة البنزين
يُذكر أن تصنيف جامعات نظام الأسد تراجع خلال السنوات الماضية، بسبب هروب عشرات الآلاف من الكفاءات علمياً وأخلاقياً خارج البلاد، بعد الحرب التي شنها على الشعب السوري حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.
شاهد إصداراتنا:
