أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، عن اتفاق الأطراف المعنية باللجنة الدستورية السورية، على عقد جولة جديدة في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأكد بيدرسون، الثلاثاء، أن الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية سيعقد في 18 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف.
وأشار إلى أن الجولة الجديدة، ستبدأ العمل بجدية على صياغة لإصلاح دستوري، وليس مجرد تحضير.
وأضاف: "نحن الآن بحاجة إلى دبلوماسية سورية بنّاءة للمساعدة في إنقاذ حياة السوريين وتنفيذ القرار الدولي 2254".
وكان المعارض السوري، والرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، معاذ الخطيب، قد حذر قبل أيام من استمرار العمل ضمن اللجنة الدستورية السورية، واصفاً من يعمل بها حتى الآن، بأنه يخدم نظام الأسد.
وذكر "الخطيب" في منشور على صفحته في فيسبوك، الأحد، أن المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" عاد من دمشق مصاباً بإحباط شديد وأوصل إلى الائتلاف وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية رسائل خلاصتها: لا حل سياسي ولا لجنة دستورية (نحن نرفضها من البداية) ولا إمكانية لتنفيذ القرارات الدولية ومنها 2254.
ولفت إلى أن "ما يجري في الخفاء من محاولات للتطبيع مع النظام نرفضه تماماً، وستظهر الأيام مفخخات النظام داخل المعارضة، والكذابين فيها، والباحثين عن مناصب تافهة يبيعون الشعب السوري بكل آلامه ودمائه من أجلها".
وتابع "اللجنة الدستورية لجنة فرضتها الدول علينا، نرفض اللجنة الدستورية جملة وتفصيلاً مع كل لواحقها وأفرادها بائعي الوهم، وهي خديعة بامتياز لكسب الوقت ريثما يطحن الشعب السوري كله أو يتعب".
يذكر أن الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية عقدت في جنيف أواخر شهر كانون الثاني / يناير الماضي، وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" أن الجولة كانت مخيبة للآمال، في حين حملت 5 دول أوربية نظام الأسد مسؤولية عدم إحراز تقدم جوهري في أعمال اللجنة.
اقرأ أيضاً:
- "شدت حجابي وبصقت عليّ".. مسلمة تتعرض لهجوم عنصري في النمسا
- نتابع التطورات بدقة.. وزير الدفاع التركي يعلق على التصعيد الروسي في إدلب
- صحيفة بريطانية شهيرة تتحدث عن تحول مفاجئ في نظام بشار الأسد
- لقاء أردوغان وبوتين هو الاجتماع الأصعب منذ بدء الثورة السورية
شاهد إصداراتنا:
