تراجع المجلس المحلي في بلدة حزانو شمالي إدلب، عن بيان صادر عن مجموعة من وجهاء البلدة، يطالب النازحين بالخروج من المنطقة، على خلفية مشاجرة.
وذكر المجلس المحلي في حزانو، الثلاثاء أن حزانو كانت وما زلت بيتاً لجميع السوريين وحصناً منيعاً من حصون الثورة السورية المباركة، لم يدخر أهلها أي جهد في سبيل نصرة المظلومين وإكرام الضيوف الوافدين إليها.
وأضاف أنه تم إصدار البيان الأخير كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار.
ولفت إلى أن المجلس لم يقصد بالتعميم النازحين الوافدين إلى البلدة، إنما العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة.
وأشار إلى أن البيان جرى إصداره على عجل كحل سريع وعاجل منعاً لذوي المصاب من التهجم على أهالي المخيم ثأراً لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة.
وشدد على أنه سيتابع الحادثة وفق القضاء بشكل قانوني حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة.
وأضاف: "نعتذر لعموم شعبنا الثائر من البيان الذي لم نوفق في صياغته ونؤكد بأن باب حزانو سوف يبقى مفتوحاً للثائرين وسوف نبقى مرحبين بضيوفنا الكرام حتى تأمين عودتهم الكريمة إلى بيوتهم التي هجروا منها".
الجدير بالذكر أن وجهاء من بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، أصدروا بياناً يوم أمس، طالبوا فيه مجموعة من النازحين القاطنين في مخيم بمحيط البلدة، بمغادرة المنطقة خلال 24 ساعة، بسبب مشاجرة بينهم، وبين شبان من حزانو.
اقرأ أيضاً:
- "شدت حجابي وبصقت عليّ".. مسلمة تتعرض لهجوم عنصري في النمسا
- نتابع التطورات بدقة.. وزير الدفاع التركي يعلق على التصعيد الروسي في إدلب
- صحيفة بريطانية شهيرة تتحدث عن تحول مفاجئ في نظام بشار الأسد
- لقاء أردوغان وبوتين هو الاجتماع الأصعب منذ بدء الثورة السورية
شاهد إصداراتنا:
