شهدت مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي استنفارات عسكرية ضخمة، من قبل الجيش الوطني السوري والشرطة العسكرية، بعد أن تواردت أنباء عن نية أفراد من عشيرة الموالي، اقتحام مركز الشرطة في المدينة لإخراج امرأتين.
وقال "مكتب إعزاز الإعلامي" إن مديرية أمن إعزاز اعتقلت امرأتين اثنتين، الثلاثاء، لإبرازهما بطاقات شخصية مزورة، مشيراً إلى أنه وبعد التحقيق الأولي تبين وجود صلات لهنّ مع تنظيم داعش.
وأضاف: "على إثر ذلك استدعت عشيرة الموالي رتلاً عسكرياً لإخراج المذكورتين لوجود صلات قرابة عشائرية".
بدورها أكدت الشرطة، أن الموقوفتين ستعرضان على القضاء بعد انتهاء التحقيقات، مضيفة أنها لن تتأثر بالضغوط المفروضة، كون الموضوع أمني، ويجب احترام عمل المؤسسات.
وحشدت عشيرة الموالي أفرادها، وأرسلت أرتالاً عسكرية إلى محيط مدينة إعزاز، لكنها لم تتمكن من الدخول، بسبب اصطدامها بقوات من الجيش الوطني السوري.
وأكدت الشرطة أنها اتخذت التدابير اللازمة بمؤازرة الجيش الوطني والفيلق الثالث لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين.
وأشارت إلى أنها مستمرة بالقيام بعملها، وأنها تتعامل بسوية واحدة مع كافة مكونات الشعب السوري، كما قدمت الشكر للجيش الوطني والمؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية، لدعمها عمل مؤسسة الشرطة.
الجدير بالذكر أن الامرأتين لا زالتا محتجزتين لدى قوات الشرطة، ومن المقرر أن يتم عرضهما على القضاء، الذي سيقرر الإفراج عنهما أو معاقبتهما.
اقرأ أيضاً:
- "شدت حجابي وبصقت عليّ".. مسلمة تتعرض لهجوم عنصري في النمسا
- نتابع التطورات بدقة.. وزير الدفاع التركي يعلق على التصعيد الروسي في إدلب
- صحيفة بريطانية شهيرة تتحدث عن تحول مفاجئ في نظام بشار الأسد
- لقاء أردوغان وبوتين هو الاجتماع الأصعب منذ بدء الثورة السورية
شاهد إصداراتنا: