الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

روسيا ترفض مقترحات تركية تتعلق بإدلب.. ما هي؟

08 أكتوبر 2021، 06:16 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحدثت مصادر صحفية عن رفض روسيا، لمقترحات تقدم بها الجانب التركي، بهدف ضمان وقف إطلاق النار في إدلب، وذلك بعد أيام من لقاء الرئيسين التركي والروسي في سوتشي.

وقالت مصادر تركية مطلعة على اللقاءات التركية الروسية، حول التصعيد في إدلب: "تشكل إدلب في الوقت الحالي العقدة الأصعب بين تركيا وروسيا، في ظل رفض موسكو للمقترحات التركية المتعلقة بتطبيق الاتفاقات بين البلدين، والقاضية بتشكيل المنطقة العازلة على الطريق الدولية أم 4، وتأمين الطريق تمهيداً لفتحها".

وأوضحت المصادر - بحسب صحيفة العربي الجديد - أن تركيا "اتخذت بعد قمة أردوغان وبوتين عدة إجراءات عسكرية ميدانية عملية، لم تكن محل قبول من الجانب الروسي حتى الآن، وهو ما يدفع موسكو لمواصلة التصعيد بطريق وأساليب وتكتيكات مختلفة، والدفع بحشود من قبل النظام، تهديداً بعمل عسكري في المنطقة".

وتابعت المصادر: "روسيا لا تقبل بأي حلول ربما تشمل دمج الفصائل بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أو حلول لتوحيد القوى العسكرية في المنطقة، حيث تطالب موسكو، وبسقف عالٍ، بإيجاد حل للهيئة لا يشمل لها مكاناً في المنطقة بأي شكل من الأشكال، وهو ما يعني قتالها وحصول أزمة إنسانية في المنطقة".

واستطردت "لهذا تشكل إدلب عقدة ما بين ضغوط روسية من سقف عالٍ، وبدائل تركية غير مقبولة حتى الآن، وخلال ذلك لا تزال تركيا متمسكة بموقفها الميداني بالمنطقة، المدافع عنها وعدم التراجع".

ووفقاً للمصادر، فإن "الوفود العسكرية التركية الروسية التقت عدة مرات في المناطق الحدودية بعد قمة أردوغان وبوتين، لكن جميع اللقاءات التي جرت لم تؤد حتى الآن لحصول أي تقدم في العقدة المتشكلة بإدلب، وهو ما دعا الزعيمين مجدداً للتباحث هاتفياً أمس الخميس، من أجل تذليل العقبات".

واعتبرت أنه من الواضح أن هناك توافقاً تركياً روسياً كبيراً في سوريا، ولكن إدلب تشكل عقدة كبيرة، وخاصة لتركيا التي تعتبر الاستقرار في المنطقة بعداً أمنياً هاماً لها.

وتضيف الصحيفة، أن "الجانب الروسي طلب من أنقرة سحب النقاط التركية من ريف إدلب الشرقي، الواقعة بين مدينتي إدلب، مركز المحافظة، وسراقب التي كانت قوات النظام سيطرت عليها بداية العام الماضي".

ويعني ذلك أن هذه "القوات ربما تضع في خططها استعادة السيطرة على إدلب، وهي المدينة الكبرى التي تقع حالياً تحت سيطرة فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام"، حسب الصحيفة.

يذكر أن المسؤولة في قسم الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية "بينار قره" أكدت قبل أيام أن تركيا تواصل الالتزام بالمسؤوليات المترتبة عليها بإدلب في إطار التفاهمات المعنية بهدف ضمان الأمن والاستقرار وإدامة وقف إطلاق النار في المنطقة، مشيرة إلى عدم وجود أي تغيير بشأن نقاط المراقبة التركية وأنشطتها في إدلب.

اقرأ أيضاً:
- صحيفة: رفعت الأسد يصل إلى دمشق
- ماذا قال نظام الأسد عن نبأ سقوط طائرة ركاب سورية في البحر؟
- تركيا تطلق عمليات فورية بريف حلب بعد مقتل أحد جنودها
- تركيا تمنع الاستئجار في منطقة "الفاتح" للأجانب.. والسبب!

شاهد إصداراتنا: