السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

ماذا تريد "هيئة تحرير الشام" من هجومها في "جبل التركمان" شمالي اللاذقية؟

27 أكتوبر 2021، 08:58 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بدأت "هيئة تحرير الشام" قبل أيام هجوماً ضد عدة مجموعة تعتبر "جهادية" في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، من بينها مجموعة "جند الله" التي تضم مقاتلين من تركيا وأذربيجان وآخرين من سوريا.

وحول الهجوم، ذكر مركز "جسور" للدراسات، أن للهيئة حساباتها الخاصة في التعاطي مع التنظيمات الجهادية، فهي تتجنب إطلاق حملة واسعة ومتزامنة ضدها، رغم قدرتها على ذلك، وتركز على ضرب كل تنظيم بتوقيت يُحقق أكبر قدر ممكن من المكاسب.

وأشار المركز إلى أن الهيئة لا ترغب بتجميع الفصائل الجهادية ضدها، ولهذا حصرت معركتها بين عامي 2019 و2021، مع تنظيم "حراس الدين"، وبعد أن تحول إلى فلول وخلايا متفخفية، وانتهت سيطرته الجغرافية في محافظة إدلب، نقلت الهيئة المواجهات ضد كل من "جنود الشام"، ثم حالياً كتيبة "جند الله".

وأوضح أن العمليات ضد جميع تلك التنظيمات تأتي "في سياق سياسة الهيئة الرافضة لبقاء أي تشكيل يسعى لاستقلالية قراره العسكري، ولا يلتزم بالقرارات الصادرة عن غرفة العمليات التي تقودها "الهيئة"، والتي تعمل على تحويلها إلى مجلس عسكري".

وأما عن الرسائل التي ترغب الهيئة بتوجيهها للجهات الخارجية، فقد ذكر المركز أن المواجهات السابقة والحالية، تعطي انطباعاً للدول الفاعلة في الملف السوري، أن "الهيئة"، مستعدة للاشتراك في عملية "مكافحة الإرهاب".

وربما تعتقد تلك الدول أن هيئة تحرير الشام قامت بتحولات حقيقية في بنيتها وغيرت من أيديولوجيتها، بالإضافة إلى أنها قادرة على تفهم مصالح تلك الدول الأمنية الحريصة على إنهاء تشكيلات جهادية معينة تُسبب قلقاً لها.

ورجح المركز أن تتجنب الهيئة في المعارك الحالية إنهاء جميع التنظيمات الجهادية بشكل كامل، حرصاً على الاحتفاظ بهذه الورقة للمناورة السياسية لاحقاً.

وفي نفس الوقت، ستحرص الهيئة على تقويض السيطرة الجغرافية للجهاديين، وعدم السماح لهم بالاستمرار في الاستحواذ على بقعة جغرافية كمعقل لهم.

واندلعت اشتباكات عنيفة أول أمس الاثنين، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وفصيلي "جنود الشام" و"جند الله" من جهة أخرى بريف اللاذقية الشمالي.

وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، أن الاشتباكات بدأت فجراً، وذلك بعد إرسال "تحرير الشام" أرتالاً ضخمة إلى ريف اللاذقية الشمالي، ضمت أكثر من 100 آلية بينها رشاشات ثقيلة ومدافع من عيار 23 ملم.

وأعلنت "الهيئة" لاحقاً عن التوصل لاتفاق مع مجموعة "جنود الشام" بقيادة "مسلم الشيشاني"، يقضي بخروجه من منطقة جبل التركمان برفقة 70 عنصراً تابعين له، على أن تقوم بتأمين خروجهم، واستمرار المواجهات مع "جند الله".

اقرأ أيضاً:
- روسيا تقصف جواً وبراً مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- نظام الأسد ينفذ حكم الإعدام بحق 24 شخصاً.. ما تهمهم؟
- أهالي "تل رفعت" يطالبون الجيشين الوطني السوري والتركي بتحرير مدينتهم

شاهد إصداراتنا: