طالب مهجرو مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي، الجيشين الوطني السوري والتركي، بشن عملية عسكرية ضد ميليشيا قسد ليتسنى لهم العودة إلى منازلهم.
ونظّم الأهالي مظاهرة في بلدة سجو قرب معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، أكدوا فيها على ضرورة طرد ميليشيا قسد من المناطق التي تحتلها.
وأعرب المتظاهرون عن أملهم بقرب العودة إلى منازلهم بعد 5 سنوات من تهجيرهم منها، على يد ميليشيا قسد بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية.
وتأتي المظاهرات كموقف داعم لكل من الجيش الوطني السوري والقوات التركية، لبدء عملية عسكرية، خاصة بعد تهديدات المسؤولين الأتراك بقرب شنها.
وكان مدير مركز "دراسة تركيا الجديدة"، يوري مواشيف، قد قال في مقال كتبه لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إن عملية القوات المسلحة التركية في شمال شرق سوريا، يمكن أن تبدأ بالمعنى الحرفي للكلمة، في أي لحظة.
وأضاف: "على أية حال، هذا ما يمكن استنتاجه من محتوى المنشورات، التي أسقطتها، في 18 تشرين الأول/أكتوبر، طائرة تركية مسيرة فوق بلدة تل رفعت، معقل وحدات حماية الشعب الكردي، المعادية لأنقرة".
وأشار إلى أنه انطلاقاً مما يجري، يمكن افتراض التالي: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا في القمة الأخيرة بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في سوتشي، إنما، على الأرجح، اتفق الطرفان على التوصل إلى اتفاق، وهو أمر غير قليل الأهمية، نظراً لعدد اللاعبين المهتمين في المنطقة والمتغيرات السياسية الدولية الأخرى".
وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سوريا، موضحاً أن بلاده "تحترم حقوق وسيادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه لجم الإرهابيين هناك فإن تركيا ستقوم باللازم".
اقرأ أيضاً:
- مقتل 5 عناصر لميليشيات الأسد بانفجار مستودع ذخيرة في حماة
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- مجلة عسكرية تكشف عن الاتفاق النهائي بين أردوغان وبوتين حول إدلب
شاهد إصداراتنا:
