نشر فريق "منسقو الاستجابة في سوريا"، الأحد، إحصائيات عن التصعيد الروسي على محافظة إدلب شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي.
ووثق الفريق منذ شهر حزيران/يونيو، حتى تشرين الأول/أكتوبر الجاري، استشهاد 137 مدنياً بينهم 57 طفلاً و22 امرأة، و6 من كوادر العمل الإنساني
وأكد الفريق أنه تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1,811 مرة، من قبل روسيا ونظام الأسد.
وأشارت الإحصائية إلى استهداف أكثر من 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس بشكل مباشر.
وسجل الفريق حركة نزوح خلال شهري حزيران وتموز، وحالات نزوح متفرقة خلال الأشهر الماضية، وبلغ العدد 7,459 مدنياً نزحوا إلى مناطق مختلفة.
وكان الدفاع المدني السوري قد أكد استجابته منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران/يونيو حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، لأكثر من 650 هجوماً جوياً ومدفعياً، أدت لمقتل 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأة، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.
ولفت إلى أن التصعيد على شمال غربي سوريا يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من 1.5 مليون مهجر قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة.
اقرأ أيضاً:
- روسيا تقصف جواً وبراً مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية
- "أردوغان" يكشف إمكانية تقديم بلاده لتنازلات في سوريا
- نظام الأسد ينفذ حكم الإعدام بحق 24 شخصاً.. ما تهمهم؟
- أهالي "تل رفعت" يطالبون الجيشين الوطني السوري والتركي بتحرير مدينتهم
شاهد إصداراتنا: