ادعى قائد ميليشيا سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، أن روسيا أبلغتهم بموعد هجوم الجيش الوطني السوري على مواقع الميليشيا في الشمال السوري.
وخلال حديثه لموقع "المونيتور" الأمريكي، استبعد "عبدي" أن تشن تركيا عملية عسكرية على شمال شرقي سوريا.
وأشار إلى أن الوضع حالياً مختلف عما سبق، كونه يوجد اتفاقيات وقعتها تركيا مع كل من روسيا في سوتشي عام 2018، والولايات المتحدة في أنقرة عام 2019.
واعتبر أن هذه الاتفاقيات ملزمة بين تركيا والمجتمع الدولي، مضيفاً: "ما لم تحصل تركيا على موافقة روسيا أو الولايات المتحدة، فلن تستطيع اتخاذ مثل هذه الخطوة".
وذكر أن واشنطن أعطت "قسد" تأكيدات أنها تعارض ولن تقبل أي هجوم من جانب تركيا، كان آخرها عقب اجتماع الرئيس الأمريكي، مع نظيره التركي، قبل أسبوعين.
وأوضح أن روسيا أبلغتهم أيضاً أنها لم تبرم أي صفقات مع تركيا، وفي الوقت نفسه أكدت أن الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، قد يشن هجمات ضد قوات "قسد" بدلاً من الجيش التركي.
ولفت إلى أن الموعد الذي أبلغت به روسيا لشن الهجوم، كان في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لكن لم يحدث شيء.
وسبق أن زعم، عبدي، تلقيه وعداً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدم التخلي عن الميليشيا في المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا، على خلاف ما حصل في أفغانستان.
وأشار "عبدي" إلى أن بايدن "أرسل مبعوثين لقسد لطمأنتها"، حيث قال أحدهما: "هنا (شمالي سوريا) ليست أفغانستان، سياستنا (الأمريكية) مختلفة تماماً في هذه المنطقة".
يذكر أن صحيفة "نوفوستي" الروسية، ذكرت قبل أيام أن تركيا تستعد لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا دون إعلان مسبق "في أي لحظة".
اقرأ أيضاً:
- لقاءات بين الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية.. ما دوافعها؟
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- رضوان عقيلي يكشف عن أسباب رفض الإمارات منحه الإقامة الذهبية
شاهد إصداراتنا:
