بدأت ميليشيات الأسد بالاستيلاء على منازل تعود لأشخاص معارضين للنظام في ريف دمشق، رغم خروجهم من سوريا منذ سنوات.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" بأن ميليشيات الأسد استولت، الأربعاء، على منازل ومحال تجارية في بلدة السبينة جنوب دمشق، تعود ملكيتها لمعارضين.
وأوضح أن عناصر من الأمن العسكري استولوا على 5 منازل في البلدة، تقع بالقرب من مقبرة الفلاحين.
وأكد أن ميليشيات الأسد حولت 4 من المنازل لمقرات عسكرية ومبيت، فيما تم تحويل المنزل الخامس إلى مستودع للأسلحة والذخائر.
ووفقاً للموقع، فإن ضابطاً برتبة مقدم يدعى بهاء الجردي، أشرف على عملية كسر الأبواب والاستيلاء على المنازل.
وأردف أن ميليشيات الأسد أقامت حاجزاً عسكرياً بجانب المنازل بالإضافة إلى غرفة مسبقة الصنع تحوي 4 عناصر، مضيفاً أن الميليشيات استولت أيضاً على محلين تجاريين فارغين، وحولتهما إلى كراجات للسيارات العسكرية.
وبحسب المصدر فإن جميع أصحاب الممتلكات كانوا معارضين للنظام، لكنهم غادروا البلاد منذ السنوات الأولى للثورة، مشدداً على أن النظام اعتمد على عمليات وضع اليد على عقارات الغائبين في معظم المناطق التي يسيطر عليها.
يذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" وثقت في وقت سابق، تمرير ميليشيات الأسد لقوانين وسياسات لمصادرة الممتلكات، في ظل غياب الإجراءات القانونية الواجبة أو التعويض، بما يشمل القانون رقم 10 لـ 2018، الذي يسمح ظاهريا للميليشيات بمصادرة الممتلكات وتطويرها، وقانون مكافحة الإرهاب لـ 2012، الذي استخدمته الميليشيات لمعاقبة عائلات بأكملها من خلال إدراجها التعسفي على قائمة الإرهابيين المزعومين وتجميد أصول أفرادها.
اقرأ أيضاً:
- لقاءات بين الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية.. ما دوافعها؟
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- رضوان عقيلي يكشف عن أسباب رفض الإمارات منحه الإقامة الذهبية
شاهد إصداراتنا:
