الخميس 09 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

أهداف الإمارات من التطبيع مع نظام الأسد

10 نوفمبر 2021، 11:13 م
بشار الأسد ووزير الخارجية الإماراتي
بشار الأسد ووزير الخارجية الإماراتي

نشر مركز "جسور" للدراسات تقريراً سرد فيه دوافع وأهداف زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إلى سوريا، واجتماعه برأس النظام بشار الأسد، أمس الثلاثاء.

وذكر المركز أن الزيارة الإماراتية تستهدف على ما يبدو تحقيق مصالح وتوجيه رسائل لفاعلين آخرين، بعضهم في سوريا وآخرون خارجها.

وأشار إلى أن الإمارات تعمل في هذه المرحلة على وضع الترتيبات الأخيرة لتقاسم النفوذ في اليمن مع الحوثيين، من خلال مجلس رئاسي سيُنهي آخر ما تبقى من حضور سياسي لخصوم الإمارات في الحكومة اليمنية.

ويأتي ذلك استعداداً لانسحاب سعودي وشيك من الحرب هناك، وتعني هذه الترتيبات أن الإمارات وإيران بحاجة لترتيب ملفاتهما في اليمن والإقليم، خاصة أن طهران لا تنظر بالكثير من الترحاب للدور الإماراتي في المنطقة، نظراً لطبيعة تحالفاتها الإقليمية.

وقال المركز: "منذ قدوم إدارة بايدن، تم إزاحة الإمارات من قائمة الدول المفضلة، والتي تربعت عليها في عهد إدارة ترامب، ولكنها وبحكم توقيعها لاتفاقية سلام كاملة مع تل أبيب فإنّها أُعفيت من الاستهداف العلني الذي تعرّض له بقية حلفاء ترامب، رغم استهدافها بشكل غير معلن، من خلال وقف صفقات التسلح التي أقرها ترامب في أيامه الأخيرة، وغيرها من الخطوات السلبية".

ولفت إلى أن "أبو ظبي" تشعر بالامتعاض الشديد من تحييدها أمريكياً في عدة ملفات، مقابل رفع مستوى الاعتماد على الدوحة، والتي ارتفع مستوى حضورها الدبلوماسي أمريكياً ودولياً بعد سيطرة حركة "طالبان" على كابول.

وأوضح أن التموضع الجديد غير المريح لأبو ظبي في واشنطن دفعها لتبني سياسات غير متناسقة مع التوجهات الأمريكية، سواء من خلال دعم الانقلاب في تونس والسودان أو من خلال الزيارة الأخيرة لدمشق.

ويبدو أن أبو ظبي -وغالباً بالتنسيق مع تل أبيب- تحاول الضغط على واشنطن من أجل دفعها لتبني سياسات مختلفة تجاه حلفائها في المنطقة.

ووجدت أبو ظبي في موسكو حليفاً يمكن الاعتماد عليه في العديد من الملفات الأمنية والعسكرية والدبلوماسية، بحسب المركز.

وأكد أن ذلك انعكس بشكل صلب في الملف الليبي، كما ظهر واضحاً في العديد من الملفات الأخرى في إفريقيا، كما في الموقف من الانقلاب الأخير في السودان.

ولفت إلى أن "أبو ظبي" تسعى لتوسيع هوامشها الذاتية في المنطقة، بما قد يدفع واشنطن لإعادة التفكير بالآلية الممكنة للتعامل مع الدور الإماراتي، وبما يدفع إيران وروسيا لمنح الإمارات معاملة تفضيلية في الملفات المختلفة.
 
وختم بأن الحديث عن مشروع "إماراتي - إسرائيلي" للتقارب مع النظام مقابل قيامه بإخراج إيران من سوريا، فهو حديث واهن يفتقر إلى معرفة فعلية بطبيعة الوجود الإيراني في سوريا، وطبيعة العلاقة الإيرانية مع النظام.

وكان بشار الأسد قد اجتمع أمس الثلاثاء، بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ 10 سنوات.

الجدير بالذكر أن الإمارات أعادت افتتاح سفارتها في دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2018، لأول مرة بعد المقاطعة العربية للنظام عام 2012.

اقرأ أيضاً:
- لقاءات بين الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية.. ما دوافعها؟
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- رضوان عقيلي يكشف عن أسباب رفض الإمارات منحه الإقامة الذهبية

شاهد إصداراتنا: