أكدت مصادر عبرية، أن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت الأراضي السورية، قبل أيام، وفجرت مبنى يعتقد أنه مستودع سلاح لنظام الأسد.
وأفادت "القناة 20" العبرية بأن "قوات من لواء جولاني وسلاح الهندسة عبرت السياج الحدودي مع سوريا، ونسفت المبنى الذي يشتبه بأنه نقطة مراقبة، بالإضافة إلى ملجأ كان يستخدم مستودعاً للأسلحة".
ولفتت إلى أن "هجوماً من هذا النوع يعتبر غير عادي، حيث تعمل قوات الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي من الجو، أو على الأرض من خلال نيران المدفعية، بينما قليلة هي المرات التي دخلت فيها القوات سيراً على الأقدام".
وبحسب المصادر فإن العملية تمت في ليلة القصف الإسرائيلي الجوي الأخير على مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا.
ويوم الاثنين الماضي قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، عدة مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظات حمص وحماة وطرطوس.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري، أنه وحوالي السابعة و16 دقيقة من مساء الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية.
وذكرت مصادر محلية أن القصف طال مناطق في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ضمن المنطقة التي يتواجد فيها ثكنات عسكرية، ومركز قيادة لإحدى الفرق العسكرية الهامة في النظام وصولاً إلى منطقة مطار الشعيرات.
وكثف طيران الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية قصف مواقع للميليشيات الإيرانية في سوريا، وأبرز تلك العمليات كانت قبل أسبوعين، حيث تم قصف نقطتين تابعتين للميليشيات، داخل "كتيبة الكيمياء" التابعة للفرقة السابعة، على أطراف بلدة زاكية غرب دمشق.
اقرأ أيضاً:
- لقاءات بين الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية.. ما دوافعها؟
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- رضوان عقيلي يكشف عن أسباب رفض الإمارات منحه الإقامة الذهبية
شاهد إصداراتنا: