كشف تقرير إعلامي عن هوية الأشخاص الذين نفذوا التفجيرين قبل أيام في مدينتي الباب وعفرين الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وذكر موقع "تلفزيون سوريا" في تقرير له أن الشابين اللذين ظهرا في التسجيلات المصورة من كاميرات المراقبة على أنهما فجّرا نفسيهما في مدينتي الباب وعفرين، لم يفعلا ذلك فعلاً.
وأشار إلى أن الشابين كانا عميلين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ينقلان متفجرات وتم تفجيرها بهما عن بعد دون علمهما.
وأضاف: "بدأت القصة قبل شهرين عندما كان الشاب أ. أبو مغارة وهو أحد أبناء مدينة الباب، تحت المراقبة الأمنية لوجود شكوك بتعامله مع "قسد"، ووصل إلى منزله شخصان من الرقة أحدهما أ. النحاس، عرف جيرانه عنهما أنهما من أقاربه".
وتابع: "يوم الخميس وصلت التعليمات إلى كل من أ. أبو مغارة وأ. النحاس والشخص الثالث (مجهول الهوية حتى الآن) لنقل عبوات من المتفجرات إلى أماكن محددة في كل من مدينتي الباب وعفرين، حيث توجه أ. أبو مغارة إلى عفرين لأنه كان يشعر أنه مراقب أمنياً، في حين تكفل أ. النحاس بتوصيل العبوة إلى المكان المحدد في مدينة الباب".
وشدد على أن التحقيقات أظهرت أن كلاً من أ. أبو مغارة وأ. النحاس لم يكونا انتحاريين، وإنما تم تفجير العبوات التي يحملانها عن بعد، حيث انفجرت العبوات التي كان يحملها أ. النحاس في الكراج الرئيسي وسط مدينة الباب، وتلك التي كان يحملها أ. أبو مغارة عند دوار "كاوا" وسط مدينة عفرين بالقرب من مقر لـ "جيش الإسلام".
وتتعرض مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في شمال شرقي حلب وشمال الرقة والحسكة، لتفجيرات بعبوات ناسفة أو دراجات وسيارات مفخخة، توقع في غالبية الأحيان ضحايا مدنيين أو عسكريين.
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا:
