وجهت عدة دول في مجلس الأمن الدولي انتقادات لاذعة لنظام الأسد بسبب جرائمه بحق الشعب السوري.
وطالبت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، نظام الأسد بإنهاء الاعتقال غير المشروع والإخفاء القسري.
ودعت الدول إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
بدورها اتهمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، باثشيبا كروكر، نظام الأسد بأنه "يحبط أي محاولة لإيجاد حل سياسي للنزاع".
وحثت السفيرة على "السماح بمرور المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى المناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المسجونين تعسفياً والمحتجزين دون محاكمة".
من جانبه ذكر السفير الفرنسي، جيروم بونافان، أن "الوضع في سوريا يشهد منذ أكثر من عقد انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني بشكل منهجي ومنتظم وعلى نطاق واسع".
وطالب حكومة نظام الأسد بـ "وقف الإعدامات غير القانونية والتعذيب والممارسات غير الإنسانية في أماكن الاحتجاز".
ولفت إلى أن "هذه الانتهاكات غير المقبولة يجب أن تتوقف وينبغي محاسبة مرتكبيها"، مؤكداً على أن نظام الأسد "هو المسؤول الأول عن هذه الانتهاكات".
وأشارت نائبة السفير الإسرائيلي في المنظمة الأممية، آدي فارجون إلى أن نظام الأسد "قتل في العقد الماضي أكثر من 500 ألف مدني، وأطلق الغاز على شعبه، واستخدم الحصار والتجويع تكتيكاً في الحرب".
وختمت بأنه "اعتقل مئات آلاف الأشخاص، وعرضهم للعنف الجنسي والإعدامات الوهمية والضرب المبرح، مما يفضي إلى الموت".
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا: