السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

هيئة التفاوض السورية تعلن موقفها النهائي من مقاربة "خطوة بخطوة"

09 فبراير 2022، 08:31 م
أنس العبدة
أنس العبدة

أعلنت هيئة التفاوض السورية عن موقفها النهائي من مقاربة "خطوة بخطوة" التي اقترحها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وقالت الهيئة، الأربعاء، إنها درست الطرح الذي قدمه المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، والذي سُمّي بالخطوة بخطوة وخطوة مقابل خطوة، وخَلُصت الهيئة، بعد ذلك إلى عدة نقاط، وهي:

1- إنّ هدف العملية السياسية الذي يعمل وفقه فريق الأمم المتحدة ينحصر في التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ (٢٠١٥) والمبني على القرارات السابقة، خصوصاً القرار رقم ٢١١٨ (٢٠١٣) وملحقه الثاني "بيان جنيف ٣٠-٦-٢٠١٢".

2-  أي جهود أممية ينبغي أن تكون في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه فحسب.

3 - جوهر قرارات مجلس الأمن بخصوص سوريا وهدفها الرئيس هو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل.

4 - لا ينبغي أن تخرج أي مقترحات أو جهود أممية عن سياق التفويض الممنوح لها بتفعيل المفاوضات وإنجاز تقدم ذو قيمة، وغير قابل للعكس بخصوص باقي السلال في القرار ٢٢٥٤ (٢٠١٥).

5 - لا يمكن القبول بإعطاء حوافز مادية أو سياسية أو دبلوماسية للنظام مقابل تنفيذ بنود إنسانية كان هو المتسبب الأساسي فيها، فضلاً عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان التي ارتكبها وما زال يرتكبها هذا النظام. إنّ القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي يقتضيان مساءلة ومحاسبة المتسببين بتلك الجرائم والانتهاكات، لا السماح لهم باستخدامها كوسيلة ابتزاز للمجتمع الدولي من أجل إغفالها وجني المكاسب منها، لأن ذلك سيكون بمثابة موافقة على تكرار واستمرار هذه الجرائم والانتهاكات التي تُعمّق معاناة الشعب السوري.

6 - إعطاء النظام حوافز بعد إثبات تعطيله ورفضه للعملية السياسية في جنيف، سيدفعه إلى المزيد من التعنت، وإعاقة تنفيذ القرارات الدولية، لأن النظام سيعتبر سياسة التعطيل وضرب القرارات الأممية بعرض الحائط بمثابة وسيلة يستخدمها تكراراً لجني المزيد من التنازلات والالتفاف على القوانين الدولية وإعاقة تحقيق العدالة التي ينشدها الشعب السوري.  

وأضافت: "إن هيئة التفاوض السورية، استناداً إلى ما سبق تبيانه، ترفض آلية الخطوة بخطوة، والخطوة مقابل خطوة، كما ترفض أي مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار ٢٢٥٤ (٢٠١٥)، تمهيداً للوصول إلى الهدف الأساس له وهو تحقيق الانتقال السياسي".

وقبل أيام ذكر "بيدرسن" أن خطوات المقاربة لم تكتمل بعد لكونه لا يزال في مرحلة "العصف الفكري، لكنها قد تشمل ملفات المعتقلين والمختطفين والمفقودين، والمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر والبناء على التقدم المحرز من خلال اعتماد قرار مجلس الأمن 2585".

وأشار إلى أن الاستراتيجية ستستعرض أيضاً "شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي انهارت بعد أكثر من عقد من الحرب والنزاع، والفساد، وسوء الإدارة، وترسيخ الهدوء في عموم سوريا وتحقيق الاستقرار، وفي الوقت ذاته التعاون في مكافحة الإرهاب، ثم يلي ذلك ما أطلق عليه القضايا الدبلوماسية".

وتابع أن "هناك سلة من الأمور، وفي حال تحركنا فيها، سينعكس ذلك على حياة السوريين، والأمل في أن نقيم بعض الثقة للعمل على تنفيذ القرار 2254".

وزعم أن أمريكا وروسيا مستعدتان للانخراط بمقاربة "خطوة مقابل خطوة"، و"تحديد ما إذا كان ممكناً تقديم بعض الأفكار للتحرك بشكل جماعي ومواز في بعض الخطوات".

ولفت إلى أن الوزراء الأوروبيين أبدوا استعدادهم أيضاً للانخراط، لكن "تحت سقف الشروط الثلاثة، لا للمساهمة بالإعمار، لا لرفع العقوبات، لا للتطبيع قبل تحقيق تقدم سياسي".

اقرأ أيضاً:
- مسؤول أمريكي يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة لزعيم "داعـ.ـش"
- الرئيس الأمريكي يكشف الشخصية المستهدفة في عملية الإنزال بإدلب
- قطر: لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة
- أول توضيح من رياض حجاب عن أهداف مؤتمره في قطر
- أبو الغيط يعلق حول مسألة حضور نظام الأسد قمة الجزائر
- وثيقة مسربة من الحرس الثوري تحذر من غليان شعبي في إيران