علقت "هيئة تحرير الشام" على الحادثة الأخيرة في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، المتمثلة بإطلاق الرصاص على سيدة، وقمع احتجاجات شعبية بالرصاص الحي.
وقالت الهيئة إنه وبعد متابعة حادثة السيدة "فاطمة" في مخيمات إدلب، كلفنا على الفور لجنة لمتابعة تفاصيل القضية والتحقيق في حيثياتها.
وأضافت أن اللجنة نظرت في الروايات المتعددة وجمعت الأدلة واستمعت لشهود العيان في موقع الحادثة وزارت ذوي المرأة وجمعت ما لديهم من أقوال.
وأوضحت أن اللجنة أخذت قراراً فورياً بإيقاف المشتبه بهم حتى انتهاء التحقيقات، وصدور نتائجها لمعرفة مصدر الطلق الناري وصدور الحكم القضائي.
وأشارت إلى أن "قيادة الهيئة أرسلت وفداً لأسرة السيدة وفريقاً آخر لمتابعة الحالة طبياً، وتلقينا خبراً أنها لا تزال في وضع صحي حرج".
وقبل يومين أطلق عناصر من الهيئة النيران على سيدة في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى إصابتها، وذلك بسبب نقلها كمية قليلة من المحروقات من ريف حلب الشمالي لبيعها في إدلب، وربح بعض الليرات.
ونشر عشرات السوريين منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربوا فيها عن غضبهم من الفعل، وإطلاق الرصاص على المدنيين في المخيمات، واعتقال بعضهم.
اقرأ أيضاً:
- عناصر "تحرير الشام" يسترجلون على امرأة أرملة بحجة "تهريب المازوت"
- هيئة التفاوض السورية تعلن موقفها النهائي من مقاربة "خطوة بخطوة"
- قطر: لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة
- أول توضيح من رياض حجاب عن أهداف مؤتمره في قطر
- أبو الغيط يعلق حول مسألة حضور نظام الأسد قمة الجزائر
- وثيقة مسربة من الحرس الثوري تحذر من غليان شعبي في إيران
شاهد إصداراتنا:
