الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يعلن "بشرى سارة" للمدخنين!

04 مارس 2022، 06:03 م
علبة دخان وطني في سوريا -الحمرا - إنترنت
علبة دخان وطني في سوريا -الحمرا - إنترنت

أعلنت المؤسسة السورية للتجارة التابعة لنظام الأسد، عن نيتها بيع الدخان الوطني عبر البطاقة الذكية، وذلك في أعقاب رفع أسعاره الرسمية.

وقال المدير العام لـ "السورية للتجارة" زياد هزاع لصحيفة الوطن المحلية أمس الخميس: إن "هناك إجراءات تتم حول بيع الدخان الوطني في صالات السورية للتجارة في ظل الغلاء الذي شهدته أسعاره خلال الفترة الأخيرة وعدم الالتزام بالتسعيرة المحددة من التموين".

وأضاف: أن "مؤسسة التبغ ستكلل بالنجاح قريباً وسيتم بيعه للمواطنين عبر البطاقة بالسعر النظامي المحدد"، لافتاً إلى أنه لم تحدد بعد حصة المواطن اليومية من الدخان باعتبار أنهم ببداية التفاهمات الأولية بخصوص الكمية التي سنحصل عليها وحسب الكميات المنتجة من المؤسسة.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، رفعت تسعيرة الدخان الوطني، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بناءً على قرار المؤسسة العامة للتبغ، لافتة إلى أن سبب الارتفاع يعود إلى توفير مادة الدخان ومنع احتكارها.

وجاء القرار بعد أسابيع من فقدانه من الأسواق السورية، وأصبح سعر علبة الحمراء الطويلة بـ 725 ليرة سورية بدلاً من 500 ليرة بعد أن كانت بـ 300 ليرة، وعلبة الحمراء القصيرة بـ 500 ليرة بدلاً من 400 ليرة بعد أن كانت بـ 250 ليرة سورية.

ويفوق بيع المادة في المحلات التجارية تلك الأسعار إذ يصل سعر علبة سجائر الحمراء الجديدة إلى 2200 ليرة سورية، والحمراء البيضاء إلى سعر 2000 ليرة، في حين يقف سعر الشرق الطويلة عند 1600 ليرة، والحمراء القصيرة ذات العلبة الكرتونية تباع بـ 1800 ليرة.

في غضون ذلك لاقى قرار السورية للتجارة ببيع الدخان الوطني عبر البطاقة الذكية، الكثير من ردود الأفعال الساخرة من قبل معلقين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار البعض إلى أن المؤسسة لم تعلن عن حصة الفرد أو الأسرة من الدخان في اليوم أو الشهر، بعكس المواد التموينية التي يتم توزيعها عادةً على البطاقة الذكية.

وشككوا بقدرة المؤسسة على توفير الدخان الوطني في صالاتها، نظراً لأن هناك مافيا مقرّبة من أجهزة المخابرات هي من تسيطر على هذه التجارة، وتجني منها أرباحاً طائلة.

اقرأ أيضاً:

- تهديدات وتوترات.. شبح التهجير القسري يعود إلى ريف دمشق

- سوريا تحتوي على أكبر عدد من النازحين في العالم

- قناص أوكراني يقتل أرفع جنرال روسي شارك بالعدوان على سوريا

- أصدقاء سوريا يجتمعون بظروف استثنائية.. هل ستغيّر واقع الجمود؟
شاهد إصداراتنا: