أبدى الفنان السوري الموالي لنظام الأسد، أيمن زيدان، رأيه بعودة الفنانين المعارضين إلى سوريا، معتبراً بأن كل شخص سوري له الحق في إبداء رأيه إن كان مؤيداً أو معارضاً لكن بشروط.
وقال في مقابلة على إذاعة الرابعة العراقية في الثاني من الشهر الجاري: إنّ كافة الحروب توّلد بما أسماه "الذهنية الإقصائية"، لافتاً إلى أن الاختلاف السياسي من المفترض ألا يُفسد للود قضية بين الفنانين السوريين.
واشترط زيدان على الفنانين المعارضين، حتى يعودوا إلى سوريا ألا يكونوا تورطوا بسفك الدماء أو باعتداء على الوطن أو التحريض على خراب وطن، مؤكداً أنّه لا يملك أي موقف شخصي ضد أي فنان.
وأكد الممثل السوري أنّ علاقته جيدة مع معظم الفنانين المعارضين وتحصل بينهم عدة لقاءات في المهرجانات والاحتفالات، موضحاً أنّه يتم فيها النقاش والحوار وهو ما رآه زيدان "الصيغة المثالية لتبادل وجهات النظر".
ونوّه زيدان إلى أنَّه لا يحقّ لأحد مصادرة جنسية أي شخص بسبب موقفه السياسي المعارض قائلاً: "يفترض أن أبواب الأوطان مفتوحة لمن يريد أن يعود، في سوريا باب المصالحات حتى مع المسلحين كان مفتوحاً".
وعاد زيدان ليؤكد أنه ليس في موقع يخوله الإدانة أو التأييد لموقف ما، قبل أن يتحدث عن نفسه مجدداً، ووصف سنوات الثورة الماضية بأنَّها "حرب قاسية تعد من أعنف الحروب المعاصرة"، مستدركاً أنَّ نظام الأسد قادر على إعادة الإعمار من جديد. حسب وصفه.
ووصف الممثل الموالي الوضع الحالي في العاصمة السورية دمشق، بأنّه آمن تماماً مع وجود معاناة بالوضع الخدمي، وأرجع ذلك إلى تداعيات الحرب وآثارها على سوريا معرباً عن أمله في وجود مجموعة من الحلول للخروج من هذه الأزمة. وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً: