أقامت الفعاليات الثورية، الجمعة، مظاهرة مركزية في مدينة مارع شمال محافظة حلب شمالي سوريا، إحياءً للذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، وذلك بمشاركة رئيس الحكومة السورية المؤقتة وقيادات عسكرية وشخصيات مدنية ووفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر إطلاق رصاص من قبل عناصر للجيش الوطني السوري، ويظهر رئيس الائتلاف سالم المسلط في مشهد يدل على شجار، وقيل إنه تعرض للضرب.
📌لا مقارنة بين مظاهرة ادلب المركزية وبين مظاهرات الشمال الفوضوية ...
— ريان الحسن (@rayansy335) March 18, 2022
هذا الفيديو من مظاهرة في مدينة مارع اليوم فوضى وإطلاق نار بحضور قيادات في الجيش الوطني منبينهم أبو أحمد نور قائد الجبهة الشامية ... #ماضون_على_العهد#الذكرى_الحادية_عشرة_للثورة_السورية pic.twitter.com/hqkpiKJLIR
وذكر ناشطون أن سبب الخلاف وإطلاق النار يعود إلى طلب رئيس الائتلاف الخروج من المظاهرة لأن لديه موعد طائرة إلى مدينة إسطنبول وتزامن طلبه مع بدء كلمة قائد الجبهة الشامية، فقام عناصر الشامية بمنعه لحين انتهاء الكلمة، ومع إصراره على الخروج تعرض للضرب واندلعت اشتباكات مع فرقة المعتصم.
ضمن مظاهرة مارع اليوم طلب رئيس الإئتلاف سالم المسلط الخروج من المظاهرة لأن لديه موعدطائرة إلى أسطنبول تزامن طلبه مع بدأ كلمةقائد الجبهةالشامية فقام عناصر الشامية بمنعه لحين أنتهاءالكلمة
— محمد العمر (@mahmad_al_ommr) March 18, 2022
ومع اصراره للخروج تعرض للضرب واندلعت اشتباكات مع فرقةالمعتصم
ملاحظةكلهم تابعين ل #الجيش_الوطني pic.twitter.com/EU16Mxtn9E
بدوره، نفى المسلط في بيان وصلت لـ"آرام" نسخة منه، ما يشاع عنه وقال: "لم أتعرض لأي تطاول أو تعدي من أي أحد لا في مارع ولا في غيرها من مدن المحرر السوري التي اتنقل بينها في هذه الجولة أو ما سبقها من جولات، علاقتي بالجميع ممتازة ومبنية على احترام كبير".
وأضاف: "هذا الأمر لا يرضي بعض الحاقدين، وبالتأكيد يلجؤون إلى تلفيق أخبار وخلق أحداث لا أساس ولا صحة لها، لكن هذه المحاولات البائسة لن تجد طريقها إلى الناس لأنهم يعرفون الحقيقة، ولا تنطلي هكذا أكاذيب عليهم".
وأوضح المسلط، أن "ما جرى اليوم في مارع خلال المظاهرة خلاف بسيط بالقرب من المنصة جرى خلاله إطلاق عيارات نارية تحذيرية في الهواء وتم حصر المشكلة، والفيديو الذي ظهرت به هو أثناء إنهائي لخلاف بين صديقين إثر إشكال بينهما على خلفية إطلاق النار".
وأمس الخميس، أقام الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة، احتفالية بالذكرى الحادية عشر لانطلاق الثورة السورية، في منطقة حوار كلس بريف حلب، حضرها المئات من الفعاليات الثورية والمدنية والعسكرية، وذوي الشهداء والمعتقلين.
وتضمن الحفل كلمات للسادة الحضور، وعرضاً عسكرياً، ووضع إكليل الورد على ضريح الشهداء، وأناشيد ثورية، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة في الثورة السورية.
وقدّم كل من رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، الدروع التذكارية لعدد من قادة الجيش الوطني وعدد من أمهات الشهداء، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وكان الائتلاف أكد في بيانه عن ذكرى الثورة أن المجتمع الدولي يتعامل مع الثورة على أنها أزمة اندلعت في بلاد بعيدة، وليست نيراناً اشتعلت في حقل مجاور، فتعامل معها وفق منهج إدارة الأزمة لا حلها، ما فاقم من حجم التضحيات من حساب السوريين أولاً، ومن حساب المجتمع الدولي نفسه ثانياً.
بيان صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) March 15, 2022
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
15 آذار 2022
في الذكرى الحادية عشرة لإعلان الثورة السورية العظيمةhttps://t.co/6yBR8XbN6R#عقد_وعام #ثورة_حتى_النصر #لابديل_عن_اسقاط_الاسد #الثورة_السورية #سورية#Syria #الذكرى_١١_للثورة_السورية pic.twitter.com/IxRrBV7GDy
اقرأ أيضاً: