أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، ارتفاع عدد ضحايا غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل تونس إلى 25 شخصاً مشيرة إلى أنَّ السفينة كانت تقل 60 مهاجراً معظمهم من سوريا وتونس.
وقالت عبر صفحتها في تويتر مساء أمس: إنَّه تم العثور ما بين الجمعة 18 والسبت الماضيين، على جثث 25 شخصا على شواطئ نابل، والقارب الذي كانوا فيه غادر الساحل التونسي منذ عدة أيام وكان على متنه ستين شخصاً.
وأضافت أنَّ التعرف على الجثث جارٍ، لكن حسب المعلومات المتوفرة هم مهاجرون من الجنسية السورية والتونسية.
وذكرت أنَّ تونس حزينة جداً لهذه المأساة الجديدة، تلفت الانتباه وتعرب عن بالغ قلقها تجاه الخسائر في الأرواح البشرية نتيجة تزايد عدد الحوادث التي وقعت خلال فترة الشتاء سنة ونصف.
The bodies of 25 people washed up on the beaches of Nabeul in the last two days. The boat on which they were traveling would have left the Tunisian coast several days ago and would have had 60 people on board.
— OIM Tunisie - IOM Tunisia - المنظمة الدولية للهجرة (@IOM_Tunisia) March 20, 2022
To read more about this tragic incident:
👇https://t.co/CvnRCczMRu
وتشهد السواحل التونسية طقساً سيئاً خلال هذه الفترة ما قد يعيق القوارب الصغيرة للمهاجرين غير الشرعيين للإبحار في المياه العميقة.
وتعد السواحل التونسية منصة رئيسية للوصول إلى أقرب نقطة لفضاء الاتحاد الأوروبي عبر إيطاليا للبحث عن فرص أفضل للحياة.
وتمكن 15671 مهاجراً، بينهم 584 امرأة، من الوصول إلى الأراضي الإيطالية من السواحل التونسية عام 2021، مقابل 12883 مهاجراً بينهم 353 امرأة عام 2020، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، المتخصص في قضايا الهجرة.
ووصل أكثر من 123 ألف مهاجر إلى إيطاليا في 2021، مقارنة بنحو 95 ألفاً في العام السابق، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفُقد ما يقرب من ألفي مهاجر أو غرقوا في البحر المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 في 2020، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وتؤكد المنظمة أنَّ وسط البحر الأبيض المتوسط هو أخطر طريق للهجرة في العالم. وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 18 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا في هذا الطريق منذ 2014.
اقرأ أيضاً: