شددت ميليشيات الأسد الحصار على مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية، ومنعت دخول مختلف المواد الغذائية إليه، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المخيم.
وأفادت شبكة الركبان المحلية بأن ميليشيات الأسد تمنع دخول المواد الغذائية والتموينية بالكامل إلى المخيم المحاصر، منذ خمسة أيام.
وأضافت أن النظام يسمح بدخول الأعلاف والمازوت فقط إلى داخل المخيم، وقد وصل سعر لتر المازوت الواحد إلى 6500 ليرة، وكيلو الشعير إلى 2300 ليرة، والنخالة 2000، والتبن 1250 ليرة سورية.
ولفتت الشبكة إلى عدم وجود للمواد الأساسية داخل المخيم، مثل الطحين، البرغل، الأرز، الزيت، بعد منع دخولها.
وأوضحت أن فرن الخبز الوحيد في المخيم متوقف عن العمل لليوم الخامس على التوالي.
وشددت على أن الأهالي داخل الركبان يعيشون حالة من الغليان بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، ويطالبون التحالف الدولي المسيطر على منطقة الـ55 والتي يقع المخيم داخلها، بفك الحصار أو إيجاد حلول لتأمين المواد الأساسية لسكان المخيم.
وانقطع حليب الأطفال بالكامل عن المخيم ما هدد حياة مئات الرضع، فضلاً عن انقطاع الغاز المنزلي.
يُذكر أن مخيم الركبان يقع في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية، ويعيش فيه نحو 7 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا:
