تعرض طفل سوري ووالدته لحادثة اعتداء بالضرب المبرح من قبل جيرانهم الأتراك في مدينة قونيا التركية.
وأفاد الناشط السوري، أسامة البوشي، في حديث لشبكة "آرام" بأنَّ الطفل صبحي حمامي أصيب بكسر في يده وبعض الكدمات على وجهه نتيجة تعرّضه للضرب مع والدته بهجوم لجيرانهم الأتراك بالعصي و"البلطة".
وأوضح أنَّ الحادثة وقت في منطقة meram ayanbey"" يوم الخميس 24 الشهر الجاري، وجاء الاعتداء، حسب ما ذكرت العائلة السورية للناشط، بعد مضايقات عديدة من جيرانهم الأتراك ومنها "قطع الماء عن العائلة السورية, ومهاجمتهم لفظياً بجملة اذهبوا إلى بلدكم مرفقة بشتائهم".
وشملت المضايقات، إخبار الشرطة عن العائلة السورية بإخباريات كاذبة بشكل شبه يومي، ومنها اتهامهم بحيازة سلاح في منزلهم.
ونقل الناشط عن العائلة قولها: "عند مداهمة الشرطة التركية لمنزل السوريين يتبيّن أنَّ الإخبارية كانت كاذبة، ومع تكرار ذلك قالت الشرطة للعائلة: إن سوريا أصبحت آمنة اذهبوا إليها".
وأشار الناشط إلى اضطرار العائلة للانتقال لمنزل في حي آخر، يوم أول أمس السبت، تجنّباً لمشاكل أخرى وخوفاً من الترحيل إلى سوريا.
يواجه عدد من السوريين، حوادث عنصرية من قبل الأتراك في بعض الأحيان، ومنها تعرض الشقيقتين السوريتين (ن ، م) و (م ، م) لاعتداء جسدي من قبل مجموعة طلاب وطالبات ثانوية في مدرسة Pagev Mesleki ve Teknik Anadolu Lisesi"" في حي كوتشوك جكمجة بمدينة إسطنبول في 18 شباط/فبراير الماضي.
وقال الناشط في قضايا حقوق اللاجئين طه الغازي على صفحته في فيسبوك حينها: "منذ بداية العام الدراسي الراهن برزت وبحدّة وقائع الاعتداءات العنصرية على الطلاب السوريين في بعض المدارس الحكومية".
اقرأ أيضاً: