أدخلت الأمم المتحدة، الأربعاء، قافلة مساعدات إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا عن طريق مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مصادر محلية، فإن قرابة 14 شاحنة دخلت من مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة سراقب، إلى محافظة إدلب.
وأشارت إلى أن القافلة التي تحمل مواد غذائية، اتجهت نحو مستودعات إحدى المنظمات الإنسانية في سرمدا شمالي إدلب.
وأكدت أن القافلة دخلت وسط تشديد أمني من "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على المنطقة.
ولفتت إلى أن هذه القافلة تعد الثالثة التي تدخل من مناطق سيطرة "النظام" عبر خطوط التماس.
وسبق أن أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر خطوط التماس، أمر مستحيل التنفيذ.
وقال الفريق، إن مجلس الأمن الدولي مدد التفويض الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر أخرى ضمن القرار 2585 /2021، وذلك دون تصويت جديد في المجلس.
وأكد أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس مع النظام غير كافية ولا تصلح لإمداد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية، واستحالة تنفيذها خاصةً مع العراقيل الكبيرة التي يضعها النظام وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط التماس، إضافة إلى استغلال المساعدات الإنسانية من قبل النظام في تمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.
وشدد على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بإيجاد حلول بديلة إضافية خلال المرحلة المقبلة، وذلك لغياب أي حلول سياسية للملف السوري حتى الآن، ولضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وحذر الفريق، الجانب الروسي من أي تصرف من شأنه حرمان مئات الآلاف من المدنيين في المنطقة من المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً:
• هل ما زالت الثورة السورية تمتلك أسباب الاستمرار والانتصار
• رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
•المجلس الإسلامي يعلق على أنباء ذهاب السوريين إلى أوكرانيا
• الحكومة المؤقتة تطمئن الشمال السوري حول مادة القمح
شاهد إصداراتنا:
