الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.73 ليرة تركية / يورو
40.60 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.88 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.33 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.73
جنيه إسترليني 40.60
ريال قطري 8.88
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.33

بذكرى خان شيخون ودوما..

تقرير: روسيا شريكة الأسد بالهجمات الكيماوية في سوريا

07 ابريل 2022، 03:31 م
كيماوي نظام الأسد
كيماوي نظام الأسد

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريراً تحت عنوان "هجمات خان شيخون ودوما الكيميائية التي نفذها النظام السوري ما زالت دون محاسبة منذ خمس سنوات".

وقالت فيه إنَّ روسيا تمارس في أوكرانيا التكتيكات ذاتها التي مارستها في سوريا فيما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية، مضيفة، أنَّها شريكة نظام الأسد في الهجمات الكيماوية على سوريا.

وجاء التقرير بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لهجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب/ 4 نيسان 2017، والرابعة على مدينة دوما بريف دمشق/ 7 نيسان 2018.

وذكَّر بحصيلة الضحايا حيث وثق فريق الشبكة السورية مقتل 91 مدنياً بينهم 32 طفلاً و23 سيدة (أنثى بالغة) خنقاً، وإصابة قرابة 520 شخصاً عندما استخدم النظام السلاح الكيميائي ضد مدينة خان شيخون، ومقتل 39 مدنياً بينهم 10 أطفال و15 سيدة (أنثى بالغة)، وإصابة قرابة 550 شخصاً عندما استخدم السلاح الكيميائي ضدَّ مدينة دوما.

وفقاً للتقرير، فإنَّ روسيا دعمت نظام الأسد في استخدامه أسلحة دمار شامل، وتكرار استخدامه للأسلحة الكيميائية في مئات الهجمات، وإفلاته من العقاب على مدى 11 عاماً، كل ذلك كان برعاية وحماية روسية مطلقة.

وقال: إنَّ روسيا ضالعة بشكل مباشر في إخفاء النظام السوري كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، وذلك لأنها في الاتفاق الروسي الأمريكي - أيلول/ 2013، وضامن لأن يقوم النظام بتدمير أسلحته الكيميائية كافة.

وأضاف أنَّ روسيا شريكة مساهمة في هجوم مدينة سراقب (شرق إدلب) الكيميائي – 4 شباط/فبراير 2028 كما أنها قدَّمت دعماً عسكرياً مباشراً لنظام الأسد في ثلاث هجمات كيميائية على الأقل.

وتابع التقرير: أنَّ روسيا طرف في النزاع في سوريا ومتورطة في جرائم حرب وجرائم ضدَّ الإنسانية، والفيتو في مجلس الأمن الدولي يُمهّد لها الطرق للاستمرار في جرائمها، حيث استخدمته روسيا ستَّ مرات ضدَّ مشاريع قرارات تتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأكد أنَّ هذا الاستخدام كان مدروساً فقد أنهت نهاية عام 2017 عبر 3 فيتو ولاية آلية التحقيق الدولية المشتركة التي أثبتت مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون الكيميائي/ نيسان 2017، كما استخدمت الفيتو ضدَّ مشروع قرار يدعو إلى التحقيق في مَنْ استخدم السلاح الكيميائي في دوما/ نيسان 2018.

طبقاً للتقرير فإنَّ القوات الروسية زادت من حدّة هجماتها الوحشية في أوكرانيا بعد اجتياحها في الـ 24 شباط 2022، لتصل إلى مستوى قريب من هجماتها التي مارستها في سوريا، مشيراً إلى أنَّ روسيا تستخدم التكتيك ذاته في أوكرانيا وسوريا، وهناك مخاوف دولية من استخدامها أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.

وسجل التقرير 222 هجوماً كيميائياً على سوريا منذ أول استخدام موثَّق في قاعدة بيانات الشبكة السورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى 7/ نيسان/ 2022، كانت 217 منها -قرابة 98 %- على يد النظام السوري، و5 هجمات -قرابة 2 %- على يد تنظيم داعش.

وبحسب التقرير فإنَّ هجمات النظام تسبَّبت في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنياً بينهم 205 طفلاً و260 سيدة (أنثى بالغة)، و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في سجون المعارضة المسلحة.

كما تسبَّبت في إصابة 11080 شخص بينهم 5 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في سجون المعارضة المسلحة. فيما تسببت الهجمات الـ 5 التي نفذها تنظيم داعش منذ تأسيسه في 9/ نيسان/ 2013 في إصابة 132 شخصاً.

ولفت إلى أن قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان تضمُّ بيانات لما لا يقل عن 387 شخصاً من أبرز ضباط الجيش وأجهزة الأمن والعاملين المدنيين والعسكريين في مراكز البحوث والدراسات العلمية المتخصصة بتوفير وتجهيز المواد الكيميائية المستخدمة عسكرياً في سوريا، المتهمون بإصدار أوامر لشنِّ هجمات بالأسلحة الكيميائية أو تنفيذها وعلى رأسهم بشار الأسد.

وأكَّد التقرير أنه يتوجب بعد التَّحقيقات التي قامت بها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن يتحرك مجلس الأمن الدولي ويتخذ كافة أشكال الإجراءات بما فيها العقوبات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ضدَّ نظام الأسد الذي خرق كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة -رقم 2118، 2209، 2235-، وما زال أهالي المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا وأصدقاؤهم ينتظرون العدالة ومحاسبة الجناة.

اقرأ أيضاً: