الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.76 ليرة تركية / يورو
40.64 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.76
جنيه إسترليني 40.64
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.35

الولايات المتحدة تنشر بياناً بخصوص مجزرة التضامن

30 ابريل 2022، 04:53 م
مجزرة حي التضامن الدمشقي
مجزرة حي التضامن الدمشقي

علقت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل رسمي، على فيديو مجزرة التضامن في دمشق، والتي تعود إلى عام 2013.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن "مقطع الفيديو يشير إلى أدلة إضافية على جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، وهو مثال مروّع آخر على الفظائع التي عانى منها الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمان".

واحتفى المتحدث بـ"الأفراد الشجعان الذين يعملون على تقديم الأسد ونظامه إلى العدالة، وغالباً ما يعرضون حياتهم للخطر".

وأضاف أن "ذلك العمل الحيوي لمنظمات المجتمع المدني السوري يشمل توثيق انتهاكات قانون النزاع المسلح وانتهاكات حقوق الإنسان وجهودها للنهوض بالعدالة الانتقالية".

وشدد على "الالتزام الشديد للولايات المتحدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين".

ولفت إلى أن "المساءلة والعدالة على الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد السوريين ضرورية لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة".

وقبل أيام نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تحقيقاً يتحدّث عن مجموعة من ميليشيات الأسد أعدمت 41 مدنياً بينهم نساء وأطفال في حي التضامن، 16 نيسان 2013، ورمتهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم.

ووفقاً للتحقيق، فقد عُثر على مقطع الفيديو من قبل عنصر في النظام بعد إعطائه جهاز كمبيوتر محمول لإصلاحه، فسرّب العنصر الفيديو إلى الناشطة السورية أنصار شحود والبرفيسور أوغور أوميت أوغور من مركز الهولوكوست والإبادة في جامعة أمستردام الهولندية، واستمرا بالعمل لمدة 3 سنوات في متابعة القصة والعثور على الشخص (أمجد يوسف) الذي يظهر وهو يقتل المدنيين ويحرق جثثهم.

وما جرى في حي التضامن جريمة حرب، نفّذها أحد أشهر فروع الاستخبارات التابعة للنظام (الفرع 227 أو فرع المنطقة)، وهو فرع تابع للمخابرات العسكرية.

وكان أمجد يوسف (مُرتكب المجزرة) مسؤولاً عن الحي، وارتكب العديد من الانتهاكات فيه خلال تلك الفترة، 2013، وكان اسمه دائماً يتردّد مع بعض العناصر التابعين لميليشيا "الدفاع الوطني"، لكون شارع نسرين هو جزء من حي التضامن الذي ينحدر منه بعض عناصر تلك الميليشيا، التي كان يقودها فادي صقر المشارك في المجزرة.

اقرأ أيضاً:
قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
"آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا

شاهد إصداراتنا: