الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

اعترافات خطيرة.. مداهمة خلية اغتيال في درعا تسفر عن قتيل ومعتقل

05 مايو 2022، 05:10 م
اللواء الثامن في درعا
اللواء الثامن في درعا

داهمت مجموعة من "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، منزل أحد المتورطين بتشكيل مجموعة اغتيال لصالح المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا، الخميس، ما أدى لاعتقاله ومقتل شقيقه.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" بمقتل المدعو نضال الشعابين جراء استهدافه بإطلاق نار أمام منزله في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، خلال مداهمة نفذها عناصر في اللواء الثامن للقبض على شقيقه بدر الشعابين، المتورط بتشكيل مجموعة اغتيال لصالح المخابرات الجوية.

وفي التفاصيل، قال مصدر للتجمع: إنَّ مجموعة محلّية تتبع للواء الثامن، زرعت شخصين من اللواء داخل مجموعة "الشعابين" مهمتهم نقل الأخبار، وجرى احتجاز أحدهما في منزل "الشعابين" بعد كشف أمره.

وأضاف: إنَّ قادة في اللواء طلبوا من والد بدر الشعابين الذهاب لابنه وإحضار الشاب المحتجز بعد إصدار أمر من المخابرات الجوية بتصفيته، لكن بدر رفض ذلك وقام بإطلاق النار على والده وشقيقه فراس ما أدى لإصابتهما بجروح في القدمين.

وتابع: سارع عناصر اللواء الثامن بعد ذلك إلى منزل "الشعابين" وحدث اشتباك بالأسلحة الرشاشة أمام منزله لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى مقتل "نضال" الذي عمل ضمن مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري، واستسلام شقيقه "بدر"، حيث سلّم نفسه لعناصر اللواء، وأطلق سراح الشاب المحتجز المدعو أحمد الشلحة.

وأشار المصدر إلى أنَّ مجموعة "الشعابين" متورطة في عدة عمليات ومحاولات اغتيال، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص في المنطقة، وكان العديد من قادة وعناصر اللواء الثامن على قوائم الاستهداف من قبل المخابرات الجوية والعسكرية والميليشيات الإيرانية  وحزب الله اللبناني، وكان يجري التخطيط لاغتيال الشاب تيسير عبد الحكيم، ليلة الأمس.

وفي سياق متصل، قُتل محمد حسن النابلسي، من مرتبات الفرقة 15 في ميليشيات الأسد برصاص مجهولين على طريق نهج - خراب الشحم غربي درعا، صباح اليوم، عندما كان متوجهاً إلى مكان خدمته على أحد حواجز بلدة النعيمة شرقي درعا، وهو ينحدر من دمشق، ويسكن في قرية نهج شرقي بلدة تل شهاب.

وأمس الأربعاء، نجا القيادي في الأمن العسكري "وسيم الزرقان" من محاولة اغتيال إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في بلدة كفر شمس شمالي درعا، وكان قيادياً سابقاً في فصائل المعارضة.

وذكر التجمّع أنَّه انضم لفرع الأمن العسكري عقب التسوية وشكّل ميليشيا محلية تعمل على اغتيال وخطف المعارضين لصالح النظام وإيران، وتتهم مجموعته بتنفيذ عدة عمليات اغتيال في منطقة الصنمين أبرزها عملية اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم الكراد" وأربعة آخرين كانوا معه.

كما أصيب المدعو "رائد عبد الرحمن البردان" بجروح بالغة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، نقل على إثرها إلى مستشفى مدينة درعا، وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية، وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران خلال نيسان/أبريل الماضي مقتل 65 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 32 شخصاً قتلوا جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولون، ويتهم نشطاء ضباط في الأجهزة الأمنية المدعومة من إيران بتجنيد خلايا أمنيّة مهمتها العمل على تصفية معارضين للنظام.

اقرأ أيضاً: