أفادت وسائل إعلام محلية، الاثنين، بوفاة تسعة أشخاص وإصابة المئات بحالات اختناق نتيجة العاصفة الغبارية والرياح الشديدة التي ضربت محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأكدت شبكة "عين الفرات" ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الرملية في مدينة دير الزور، إلى تسعة أفراد بينهم طفلين وسيدتين، جراء حالات الاختناق نتيجة الغبار والأتربة، بالإضافة لتساقط أجسام صلبة وركام المنازل.
وأوضح ناشطون أنَّ الغبار غطّى كل شيء في دير الزور، وحجب الرؤية وتسببت الرياح القوية في انهيار جدران وسقوط أشجار وأعمدة الكهرباء، كما أدت إلى اقتلاع عشرات الخيام منها في مخيمات أبو خشب والمقبرة في ريف المحافظة.
من جهته، عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور ربيع العرفي، قال لوكالة أنباء نظام الأسد "سانا": إنه "تم استنفار كافة الورشات الخدمية في المحافظة لإزالة مخلفات العاصفة الغبارية التي ألحقت أضراراً مادية في عدد من الشوارع وشبكات الكهرباء في الوقت الذي رفعت فيه الكوادر الطبية والصحية في المحافظة جاهزيتها إلى الدرجة القصوى لاستقبال كل الحالات الإسعافية".
وأكد مدير الهيئة العامة لـ"مستشفى الأسد" في دير الزور، مأمون حيزة، وصول حالتي وفاة لرجل وابنه إلى المستشفى مساء أمس الأحد، نتيجة إصابات في الرأس ومختلف أنحاء الجسم إثر سقوط جدار أحد الأبنية في حي الجورة بفعل الرياح الشديدة والعاصفة الغبارية التي تضرب دير الزور.
من جانبه، قال مدير الصحة في محافظة دير الزور، بشار الشعيبي: إنّ مئات الحالات توافدت إلى مجمع المستشفيات بدير الزور جراء ضيق في التنفس والاختناق، نتيجة العاصفة الغبارية التي تتعرض لها المحافظة.
وحذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا، الاثنين، من انخفاض مستوى الرؤيا الأفقية نتيجة النشاط على سرعة الرياح والمسببة للأجواء السديمية المغبرة في المناطق الشرقية والبادية، وتتجاوز هبات نشطة سرعتها 60 كم /ساعة، بينما تجاوزت السرعة أمس الأحد، الـ90 كم/ ساعة.
اقرأ أيضاً:
