السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الدفاع المدني يجتمع مع مسؤولة أمريكية قرب باب الهوى

01 يونيو 2022، 09:35 م
الدفاع المدني يجتمع مع مسؤولة أمريكية قرب باب الهوى
الدفاع المدني يجتمع مع مسؤولة أمريكية قرب باب الهوى

أعلن الدفاع المدني السوري عن اجتماع فريق من متطوعيه، مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قرب معبر باب الهوى، شمالي إدلب، وذلك خلال زيارتها للحدود التركية ـ السورية.

وناقش الجانبان الأوضاع الإنسانية وحماية المدنيين في سوريا وتطبيق القرار 2254، وخطر إغلاق معبر باب الهوى شريان الحياة على أكثر من 4 مليون مدني، بعد نية روسيا استخدام الفيتو لمنع تمديد إمدادات الأمم المتحدة المرسلة عبر الحدود.

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى موقف بلادها الداعم لتمديد تفويض آلية إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح عبر الحدود، ومواصلة الضغط لتمديد التفويض، لما فيه من تجنيب كارثة إنسانية تهدد 4.1 مليون شخص، بما في ذلك من 2 مليون نازح داخلياً، يعتمدون على المساعدات الإنسانية والطبية التي تقدمها الأمم المتحدة، ولا يوجد حالياً أي خيار آخر لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلا ببقاء معبر باب الهوى مفتوحاً.

وأكدت على أهمية استمرار الدعم المنقذ للحياة، بما فيه الدعم للقطاع الطبي، والحفاظ على سلامة المدنيين وتأمين الرعاية الصحية والعلاج لهم، وحماية مستقبل الأطفال لما فيه من ضمان لمستقبل سوريا.

وبخصوص الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام الأسد ضد السكان واستخدامه السلاح الكيماوي، وجريمة التهجير القسري، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، والإخفاء القسري، والاعتقال التعسفي والقتل تحت التعذيب، جددت السفيرة الأمريكية موقف بلادها الثابت تجاه القضية السورية والداعم للسوريين في حراكهم المطالب بالتغيير، وأكدت التزام بلادها بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، والسعي لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.

بدوره ذكر مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح خلال الاجتماع، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هي أكبر من أي وقت مضى، ولا توجد خطة بديلة لمساعدة المدنيين، ولا ينبغي أن تكون المساعدات الإنسانية مسألة سياسية، أو تخضع للابتزاز السياسي من قبل روسيا وهي التي كانت شريكة لنظام الأسد في قتل وتهجير السوريين وتدمير مدنهم.

وشدد على أن نظام الأسد لم يكتفِ بسرقة أموال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرته والتمييز في توزيعها وفقاً لولاء المجتمعات المحلية، بل يقدم نفسه جهة نزيهة ويسعى إلى توزيع المساعدات عبر الآلية المركزية التي تنهي العمل بالقرار 2165 وما انبثق عنها لإدخال المساعدات عبر الحدود رغم أنه هو من قتل وهجر السوريين ودمر مدنهم منذ 11 عاماً، وإن السماح بإنهاء العمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود، لصالح إدخالها عبر خطوط النزاع، هو بمثابة مكافأة لنظام الأسد على فساده واستغلاله للمساعدات الإنسانية، رغم التجارب السابقة في هذا الإطار واستخدامه سلاح التجويع والحصار.

ولفت إلى أهمية الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا عبر الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ووقف هجمات النظام وروسيا على المدنيين وعودة المهجرين قسراً إلى منازلهم ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا الآن انعداما حاداً في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام 2019.

اقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش التركي سيشن عمليتين عسكريتين في ذات الوقت
بعد أنباء عن حشود لـ"تحرير الشام".. اجتماع لقادة الجيش الوطني
 نظام الأسد يفرج عن 500 معتقل من أصل 132 ألف
الدوافع التركية من شن عملية عسكرية في سوريا

شاهد إصداراتنا: