آرام – عائشة صبري
أفرجت السلطات التركية، عن الناشط الإعلامي فادي صيرفي، بعد احتجازه لنحو أسبوع في مركز للترحيل بمدينة إسطنبول إلى الشمال السوري.
وقال فادي صيرفي، في حديث خاص لشبكة "آرام": إنَّ الشرطة التركية أوقفتني في منطقة "شيشانة" شرقي إسطنبول أثناء توجهي إلى عملي صباح الثالث من الشهر الجاري، وتم توقيفي في مخفر "قاسم باشا" بالقرب من منطقة "تقسيم"، ثم نقلي إلى "سجن توزلا" الواقع بالقسم الآسيوي في إسطنبول، وذلك بسبب حملي لكملك صادر عن ولاية قيصري.
وأضاف أنَّه في الثامن من الشهر الجاري، أعطته السلطات التركية ورقة كي يسلّمها للولاية التي صدرت عنها الكملك، لافتاً إلى أنَّه تم وضعه مع 38 شخصاً آخرين كانوا محتجزين في "سجن توزلا" في حافلة، وتم تنزيلهم في أرض زراعية قرب ولاية العثمانية، لافتاً أنَّ مدة المكوث في مركز الترحيل تتراوح من شخص لآخر، وهو كانت ستة أيام.
وأشار صيرفي، إلى أنَّه خرج من حي القابون في أيار/مايو 2017، إلى إدلب وبعدها بشهرين وصل تركيا، حيث كان أحد مؤسسي المكتب الإعلامي لحي القابون، وأحد أعضاء مركز الغوطة الإعلامي، وعمل مع شبكات إعلامية منها، تجمع ثوار سوريا وحرية برس وبلدي نيوز والشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ولفت إلى تعرّضه لإصابة بكسور ناتجة عن شظايا صاروخ فيل بالقسم الأيسر من الصدر واليد خلال الحملة الأخيرة على القابون، موضحاً أنَّه عندما وصل تركيا سكن في مدينة قيصري وحصل على كملك منها، لكنّه لم يجد فرصة عمل مناسبة فذهب لإسطنبول.
وسبق أن أفرجت السلطات التركية عن الناشط الإعلامي، حسن المختار، بعد تدخل من منظمات حقوقية وناشطين حقوقيين وأبرزهم طه الغازي، مطلع نيسان/أبريل الماضي، وذلك بعد توقيفه في طريق عودته من مدينة أورفا إلى مدينة إسطنبول حيث مكان عمله رغم حمله لإذن سفر، تمهيداً لترحيله إلى سوريا.
وكان قرار ترحيل الإعلامي ماجد شمعة، أثار ضجة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتطلق السلطات التركية سراحه في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بعد مرور تسعة أيام على اعتقاله من منزله في مدينة إسطنبول.
اقرأ أيضاً:
