السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

إسطنبول.. ندوة في الذكرى الـ120 لرحيل المفكر عبد الرحمن الكواكبي

14 يونيو 2022، 07:55 م
ندوة في الذكرى الـ120 لرحيل المفكر عبد الرحمن الكواكبي
ندوة في الذكرى الـ120 لرحيل المفكر عبد الرحمن الكواكبي

نظّم مركز "مشارق ومغارب" ندوة اليوم الثلاثاء في مدينة إسطنبول التركية، بمناسبة الذكرى الـ 120 لرحيل المفكر الثائر عبد الرحمن الكواكبي.

وأدار الندوة الباحث في مركز "مشارق ومغارب" عباس شريفة، وكان من بين المحاضرين، الدكتورة رغداء زيدان، والدكتور جمال طحان، والدكتور رمضان يلدرم، والدكتور محمد المختار الشنقيطي.

وقال الباحث في مركز "مشارق ومغارب" عباس شريفة، في تصريح لـ "آرام" إن الندوة عُقدت في مدينة إسطنبول، بحضور ثلة من المثقفين والمفكرين العرب والأتراك.

وأفاد بأن الندوة كانت مقسّمة إلى أربعة محاور، المحور الأول تكلمت فيه الدكتورة رغداء زيدان عن الجذور الفكرية لـ "عبد الرحمن الكواكبي".

وفي المحور الثاني، تكلم الدكتور جمال طحان عن آراء عبد الرحمن الكواكبي السياسية والإصلاحية في المجال السياسي والديني والاجتماعي.

وتكلم الأكاديمي التركي الدكتور رمضان يلدرم في المحور الثالث، عن موقف عبد الرحمن الكواكبي من الدولة العثمانية.

وفي المحور الرابع والأخير، تكلم رئيس مركز "مشارق ومغارب" الدكتور محمد المختار الشنقيطي، عن الدورس المستفادة من سيرة عبد الرحمن الكواكبي في ثورات الربيع العربي.

والكواكبي مفكر إصلاحي إسلامي سوري عاش في العصر الأخير من الدولة العثمانية، واشتهر بنضاله الفكري ضد الاستبداد السياسي.

وولد الكواكبي عام 1854 في مدينة حلب السورية لأسرة يرجع نسبها إلى "آل البيت"، ميسورة الحال عريقة في العلم والأدب.

وبدأ الكواكبي التعلم في المدرسة الكواكبية التي كان والده مدرساً فيها ومديراً لها، وأتقن الفارسية والتركية إلى جانب العربية.

ولدى الكواكبي اطلاع واسع على سائر المعارف خاصة في المجال السياسي والفلسفي والقانوني حيث انكبّ على دراسة الحقوق حتى برع فيها.‏

ومن الأقوال المأثورة لـ "الكواكبي" في تمجيد الحرية والحث على مقارعة الاستبداد: "إن الهرب من الموت موت! وطلب الموت حياة! (…) والحرية هي شجرة الخلد، وسقياها قطرات الدم المسفوح.. والإسارة (العبودية) هي شجرة الزقوم، وسقياها أنهر من الدم الأبيض، أي الدموع!".

يذكر أن عبد الرحمن الكواكبي توفي فجأة مساء يوم الخميس 14 يونيو/حزيران 1902 في العاصمة المصرية القاهرة. photo_٢٠٢٢-٠٦-١٤_١٩-٠٨-١٧.jpg
photo_2022-06-14_19-54-39.jpg
photo_2022-06-14_19-54-48.jpg
photo_2022-06-14_19-54-54.jpg
 

اقرأ أيضاً:
 مقتل شاب سوري طعناً بالسكين على يد أتراك في إسطنبول
 "إسرائيل" تحث مستوطنيها على مغادرة تركيا بأسرع وقت
توتر في مدينة الباب عقب حادثة "اغتصاب طفلة حمصية"
تبادل أسرى بين نظام الأسد والجيش الوطني شرق حلب

شاهد إصداراتنا: