شهدت مدينة الرستن بريف حمص الشمالي جريمة مزدوجة (قتل وسرقة)، ما يعكس حالة الانفلات الأمني في المنطقة، بعد سيطرة نظام الأسد عليها.
وذكرت وزارة الداخلية في نظام الأسد أن "مجهولين هاجموا، ليل الأحد، بكمين مسلّح سيارة أحد الصاغة في مدينة الرستن يدعى (معتز .ت) من خلال إطلاق النار عليه وعلى أفراد من عائلته كانوا برفقته، وذلك بهدف السرقة".
وقالت إن القتيل والجرحى نُقلوا إلى مشفى حماة الوطني، مضيفة أن المجهولين كانوا على متن دراجة نارية وكانوا يرتدون أقنعة ولباساً أسود ومسلحين ببنادق ومسدسات حربية.
وتسبب إطلاق النار بإصابة شقيقة القتيل (رامية .ت) وطفلها (محمد .ا) ووالدتها (مريم .خ)".
ولفتت إلى أن المجهولين تمكنوا بعد إطلاق النار من سرقة 2 كيلو غرام ونصف من الذهب كانت في السيارة، والهرب دون التمكن من القبض عليهم.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انتشاراً للجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني.
اقرأ أيضاً:
• مقتل شاب سوري طعناً بالسكين على يد أتراك في إسطنبول
• "إسرائيل" تحث مستوطنيها على مغادرة تركيا بأسرع وقت
• توتر في مدينة الباب عقب حادثة "اغتصاب طفلة حمصية"
• تبادل أسرى بين نظام الأسد والجيش الوطني شرق حلب
شاهد إصداراتنا:
