أعلن فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الثلاثاء، عن أزمة خبز تشهدها مخيمات المهجرين والنازحين في الشمال السوري.
وقال الفريق إن تأمين مادة الخبز بشكل يومي للنازحين ضمن المخيمات أصبح أمراً مرهقاً، وذلك نتيجة زيادة أسعار الخبز وتخفيض وزنه.
ولم تعد آلاف العائلات قادرة على مجاراة هذا التغيير الذي حرمهم حتى من الحصول الاعتيادي على حاجتهم من مادة الخبز.
وأوضح الفريق أن العديد من النازحين ضمن المخيمات يسعون لتأمين البديل عن طريق أفران التنور والتي أيضاً لها مشاكل عديدة أبرزها تأمين مادة الطحين.
وتلجأ النساء في المخيمات إلى تعويض النقص الكبير بمادة الخبز الأساسية عبر طهو المأكولات المعتمدة على الأرز والبرغل، والتي يمكن الاكتفاء بها في وجباتهم ولا يحتاج تناولها إلى وجود الخبز المساند لها.
وتحتاج العائلات الموجودة داخل المخيمات والتي يتجاوز عددها أكثر من 328 ألف عائلة إلى أكثر من مليون ربطة خبز يومياً ضمن الحد الأدنى، في حين لا تساهم المنظمات الإنسانية إلا بنحو 4% من احتياج مادة الخبز.
وطالب الفريق المنظمات الإنسانية بالعمل على تأمين مادة الخبز التي يصعب الاستغناء عنها والتي تعتبر العصب الحيوي لغذاء العائلات، وذلك بغية تحقيق الاستفادة الكاملة لكافة النازحين والذين يقبعون تحت خط الفقر.
يذكر أن الفريق أكد قبل أيام، أن إغلاق معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية، سيؤدي إلى انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيماً، وحرمان نحو مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، خاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر.
اقرأ أيضاً:
• مقتل شاب سوري طعناً بالسكين على يد أتراك في إسطنبول
• "إسرائيل" تحث مستوطنيها على مغادرة تركيا بأسرع وقت
• توتر في مدينة الباب عقب حادثة "اغتصاب طفلة حمصية"
• تبادل أسرى بين نظام الأسد والجيش الوطني شرق حلب
شاهد إصداراتنا: